اللواء عبدالعزيز أمين يدافع:

لجنة تقصي الحقائق تأكدت أن البوابات محطمة وعليها الأقفال

وجهت أصابع الاتهامات للواء عبدالعزيز أمين »الجنرال« المسئول عن استاد القاهرة بالكامل في الاحداث التي وقعت في هذا اليوم الدامي، بانه سببا رئيسيا فيما حدث للتقصير في أعمال الموظفين الامر الذي دعي الي تحويل اثنين للنيابة للتحقيق فيما حدث.
اللواء عبدالعزيز أمين رفض أي اتهامات في حديثه السريع ل»أخبار الرياضة« بعدما أكد أن مسئولي الاستاد أبرياء مما حدث وليس لنا أي دخل في هذه المهزلة التي وقعت«. قال رئيس هيئة الاستاد لم يحدث من قبل احداث شغب مثل التي وقعت في استاد القاهرة في مباراة الزمالك والافريقي التونسي، وأن تأمين دخول وخروج الجماهير ليس مسئولية الاستاد انما مسئولية الجهات الأمنية وأن مسئولي استاد القاهرة ليس لهم دخل بهذه الاحداث. وحول ما تردد عن قيام مسئولي الاستاد بفتح البوابات التي اقتحمت فيها الجماهير للنزول لأرض الملعب.. قال ضاحكا: »الحمد لله أن لجنة تقصي الحقائق طلبت عدم نقل أي شيء من مكانه« والبوابات تم تحطيمها والاقفال مغلقة، وانه لا يدري سرا لمن يردد هذا الكلام الغريب الذي ليس له أي أساس من الصحة يتسائلا: هل من المعقول أن تقوم بفتح البوابات وماذا سنستفيد من ذلك أن نتحمل كل هذه الخسائر المادية. أضاف رئيس هيئة الاستاد أن اللجنة التي شكلت لمعاينة ما حدث اثبت كل الدلائل التي تؤكد سلامة موقف مسئولي الاستاد ويكفي القول أن الخسائر وصلت للملايين من جراء ما حدث. ورفض اللواء عبدالعزيز أمين الحديث حول هوية هؤلاء البلطجية مؤكدا أنه ليس له علاقة بهذا الامر وانه قام بنقل ما صورته كاميرات الاستاد للجهات التي تحقق في هذا الامر والتي تفيد باقتحام الجماهير لأرض الملعب.
اختتم رئيس هيئة استاد القاهرة تصريحاته مؤكدا أنه يتمني الا يتحدث أحد عن تقصير مسئولي الاستاد في ما حدث من »خراب« لانه لم يحدث من قبل كل هذا الدمار في أي مباراة من اقتحام »بلطجية« لملعب الاستاد.
وقال سيتم معرفة الجناة الحقيقيين ومن الابرياء في المجزرة التي جعلتني أعيش في كابوس ولا أصدق ما حدث حتي الآن.