ثلاثة طرق يختار محمد ابوتريكة صانع العاب الاهلي و المنتخب الوطني من بينها السكة التي سيسلكها بعد تأكيده للاعتزال عقب الخروج السييء للغاية للقافلة الحمراء في المونديال .. أول هذه الطرق وهي المتأكد منها و ما كشفته " أخبار الرياضة " من قبل هي تحت يد ابوتريكة - وجود عرض لتقديم برنامج رياضي في شبكة قنوات الجزيرة مقابل مبلغ مالي فلكي في اطار دعم هذه القنوات للمتوافقين مع ميولها التي يرفضها غالبية الشارع المصري، وهي الاقرب لموافقة ابوتريكة خاصة وانها ستعوضه معنوياً، وقبلها مالياً، واستمراره في الساحة الجماهيريه بشكل قوي. ثاني هذه الطرق هي وجود اكثر من عرض للعب في اندية خليجية للهواة وبخاصة قطرية وقد يكون منها تركية ليلعب فيها ابوتريكة بعد اعلانه الاعتزاله. أما الطريق الثالث فهو الاقل تشجيعاً الآن من ابوتريكة وهو تولي منصب اداري و تحديداً في لجنة الكرة، حيث رشحه محمود الخطيب نائب رئيس النادي و عضو اللجنة لها، ولكن اللاعب طلب منه ان يمهله فترة خاصة مع قلق ابوتريكة لرحيل الخطيب و المجلس بالكامل في مارس القادم من خلال انتخابات مجلسي الادارة خاصة بعد تمسك الكل في مصر بتطبيق بند الثماني سنوات و الذي ينطبق علي مجلس الاهلي بالكامل .