ميدو لا يختلف اثنان داخل القلعة البيضاء علي أن عودة أحمد حسام »ميدو« للزمالك تعد مكسباً كبيراً لأصحاب الرداء الأبيض، ولكن يبدو أن هناك من يحاولون تطفيش اللاعب من ميت عقبة لأسباب خفية. مازال أحمد حسام »ميدو« العائد بشكل نهائي للزمالك بعد 9 سنوات من الغربة قضاها متجولاً في أعرق أندية هولندا وانجلترا واسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومن قبلهم بلجيكا لم يحصل علي مقدم عقده البالغ 5.2 مليون جنيه عن الأشهر الستة الأولي.. وهو ما يعني عدم توقيعه علي عقود الانضمام للزمالك. ورغم تأكيدات »ميدو« في كل مكان بأنه ابن الزمالك الذي تربي بين جدرانه ولن يرضخ لمحاولات تطفيشه من الزمالك خاصة بعدما رفض ارتداء الفانلة الحمراء والمغريات المالية من أبناء الجزيرة إلا أن المؤكد أن اللاعب يشعر بالضيق والزهق والغضب من تأخر حسم موقفه من قبل مسئولي الزمالك. عندما تسأل أي مسئول في المجلس الأبيض عن حقيقة توفير مقدم عقد »ميدو« يكون الجواب سريعاً مثل البرق بأن »ما باليد حيلة« وأن أحد رجال الأعمال المصريين المتواجدين بالسعودية مازال يؤكد تحمله قيمة مقدم العقد الخاص بميدو. ويبدو أن مجلس الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم الذي يعاني من عدم وجود سيولة مالية في خزينة القلعة البيضاء يفضل عدم التطرق لملف »ميدو« إلا بعد التأكد من عودة نشاط الدوري للحياة حتي لا يتحمل النادي الملايين في صفقة لن يستفيد منها الفريق. من جانبه أكد أحمد حسام »ميدو« أنه لن يترك الزمالك رغم محاولات تطفيشه من قبل البعض، وسيقاتل مع زملائه للفوز ببطولة الدوري لإهدائها لجماهير القلعة البيضاء التي عانت طوال السنوات الست الماضية. وقال »ميدو« إنه يقدر ظروف الزمالك المادية ولن يستعجل الأمور مؤكداً أنه رفض عروضاً مغرية من أجل عيون النادي الذي تربي فيه وكذلك لعلاقته الجيدة مع حسام حسن المدير الفني المخلص للفريق.