أرتفعت بقوة مؤشر توقعات استبعاد حسن حمدي رئيس الاهلي من رئاسة لجنة الأندية نتيجة المخطط المحبوك الذي يديره محمد عبدالسلام رئيس نادي مصر المقاصة ، و سعيه لازاحة حمدي و الاستحواذ علي المنصب بدلاً منه . حيث تأكد سقوط حمدي فى الانتخابات على مقعد الرئيس والمقرر اختيارة يوم 16 نوفمبر، و يبذل محمد عبدالسلام جهوده للحصول علي ثقة معظم مسؤولى الأندية و اغرائهم بتوزيع اخر عليهم في نسب البث بعكس التي يعرضها الاهلي. ويري حمدي أنه تعرض لمؤامرة واضحة ومرتبة من بعض الشخصيات الرياضية بهدف إبعاده عن لجنة الأندية التي ستدير الدوري الممتاز .. حيث شهدت إنتخابات الأندية أحداث غريبة من خلال عدم نجاح الأهلي في إنتخابات العضوية من المرة الأولي وكان سيدخل ملحق الإعادة مع المقاولون وطلائع الجيش والشرطة ولكن رؤساء الأندية طالبوا بضم الأهلي لعضوية اللجنة بالتزكية بعد انسحاب حمدي من اللجنة ؛ و شعور رئيس الأهلي أن هيبته ضياعت فدعا لإجتماع طارئ لمجلس إدارته بعد الأحداث التي شهدتها إنتخابات الأندية ودخول النادي للعضوية بالتزكية . وشهدت الجلسة تحركات عديدة من بعض المرشحين، ابرزهم محمد عبدالسلام رئيس مصر المقاصة حيث اقنع معاونوه الأندية بتقديمة مرشحاً لرئاسة اللجنة، وذلك بعد علمه برفض معظم الأندية وخصوصاً الإسماعيلى والاتحاد والمصرى والجونة ودجلة ترشيح حسن حمدى رئيساً للجنة . ورفض أحمد الصحيفى، مدير الكرة بنادى الجونة، تحركات النادى الأهلى وعمرو وهبى، مقرر اللجنة، للإبقاء على حسن حمدى فى منصبه، وقال بالحرف الواحد لجمال علام، رئيس الاتحاد: »مش هنبقى طراطير« تعليقاً على ما ذكره حسن حمدى عن مشروع لائحة النظام الأساسى للجنة . وقال: ندخل القاعة ونشعر بأننا فى إسبانيا أو إنجلترا ونخرج لنصطدم بالواقع مما يؤكد أن اللائحة بعيدة كل البعد عن واقع الكرة فى مصر. و عبثاً حاول حمدى في الساعات الأخيرة قبل الاجتماع تأجيل انتخاب رئيس اللجنة ، ومد عملها لمدة 4 شهور جديدة لحين اعتماد اللائحة المقترحة بدون جدوي .