قال الاتحاد الايطالي لكرة القدم اليوم الأربعاء إن أندية لاتسيو وجنوة وليتشي وثمانية لاعبين احيلوا لمحكمة تأديبية بسبب مزاعم عن تورطهم في فضيحة تلاعب في نتائج مباريات في موسم 2010-2011. وكان ستيفانو ماوري لاعب وسط لاتسيو ضمن ثمانية لاعبين اتهمهم الاتحاد الايطالي "بالاحتيال الرياضي" بعدما استعرض تقارير المحققين في القضية. وستعقد جلسة استماع في 24 يوليو الجاري. ومن ضمن المباريات محل التحقيق آخر مباراتين للاتسيو في موسم 2010-2011 عندما فاز علي جنوة 4-2 وكذلك على ليتشي بالنتيجة ذاتها. وستكون الأندية الثلاثة مهددة بخصم نقاط في الموسم المقبل. واللاعبون الآخرون المتهمون في القضية هم ماريو كاسانو وكارلو جرفاسوني ثنائي بياتشينزا في هذا الوقت واليساندرو زامبريني الذي كان لاعبا في نادي فيديني المغمور وعمر ميلانيتو الذي كان لاعبا في جنوة وماسيميليانو بناسي لاعب ليتشي وستيفانو فيراريو وانطونيو روساتي. واحتجز الثنائي ماوري وميلانيتو لمدة اسبوع واحد على ذمة القضية العام الماضي بينما يخضع كاسانو وزامبريني لعقوبة الإيقاف خمس سنوات منذ العام الماضي لاسباب اخرى. وخلال التحقيقات العام الماضي قال ممثل الادعاء روبرتو دي مارتينو إن هناك دليلا واضحا يتعلق بمباراة ليتشي مع لاتسيو. وأضاف أنه بدا أن المراهنين فازوا بنحو مليوني يورو (2.5 مليون دولار) في هذه المباراة ودفعوا 600 ألف يورو لرشوة اللاعبين.