تثير عودة جوزيه مورينيهو إلي تشيلسي الكثير من الأفكار والتوقعات لكن ليس بينها ما هو أهم وأكثر إلحاحا من تساؤلات حول خطط المدرب العائد بشأن مستقبل جون تيري وفرناندو توريس في النادي. وتراجع القائد تيري ليصبح الاختيار الرابع في مركز قلب الدفاع تحت قيادة المدرب المؤقت رفائيل بنيتز في الموسم المنقضي ورغم أن توريس خاض أفضل مواسمه مع تشيلسي فإن مهاجم منتخب اسبانيا لم يسجل إلا هدفا وحيدا في الدوري الانجليزي الممتاز خلال 2013 . وعاني تيري خلال الموسم من إصابة في الركبة تعرض لها في نوفمبر الماضي وغاب عن المباراة النهائية لكأس الأندية الاوروبية التي انتصر فيها تشيلسي 2-1 علي بنفيكا البرتغالي في امستردام في الشهر الماضي بسبب مشكلة في الكاحل. وتبدو حالة تيري البالغ من العمر 32 عاما في تحسن رغم أن القائد الثاني للفريق فرانك لامبارد لا يملك أي شك بشأن قيمة زميله المدافع مع بطل اوروبا 2012. وقال لامبارد لصحيفة ذا صن الشهر الماضي "لقد قال جون تيري إنه يحب البقاء في تشيلسي, يشعر بما أشعر به أنا.. لماذا ألعب في مكان آخر بينما أحب النادي الذي ألعب له, جون تيري هو القائد ويقوم بعمل رائع." لكن مورينيو ربما يشعر بأن الوقت قد حان لتنحية تيري جانبا ومنح مسؤوليات أكبر للاعبين مثل ديفيد لويس وجاري كاهيل وبرانيسلاف إيفانوفيتش.