وسط النوة التي أصابت الإسكندرية المعروفة ب»نوة قاسم« التي ألقت بظلالها علي فريق الكروم بعد أن فقد نقطتين نظير تعادله مع فريق الرجاء بهدف لكل فريق.. تقدم صاحب الأرض بهدف لعمرو فؤاد، وتعادل أحمد جمعة للرجاء ليحافظ الفريق علي الصدارة ب81 نقطة وخدمته ظروف مباراة المحلة بين الغزل والبلدية والتي انتهت بالتعادل السلبي ليبقي المحلة ثانياً رصيد 71 نقطة. وشهدت الجولة الثانية من مباريات القسم الثاني لتلك المجموعة تقارب كبير بين الفرق من حيث عدد النقاط بعد فوز الأوليمبي علي بني عبيد بملعب الأخير لتعم الفرحة جنبات النادي بعد الوصول للنقطة 41 بفارق أربع نقاط فقط عن المركز الأول مما يعني أن الفريق دخل بقوة للمنافسة خاصة إنه لم يمض من المسابقة سوي ثمانية أسابيع فقط. نجح وليد عطية المدير الفني للأوليمبي في استغلال حالة الهزيمة الكبيرة لبني عبيد أمام الزمالك في الكأس بسداسية والتي أثرت بشكل كبير علي مستوي الفريق وهذا ما استغله وليد عطية وأبنائه وحققوا فوزاً مستحقاً بهدف أحرزه محمود محمد ليقفز الفريق إلي المركز الخامس مع العلم أن للفريق مباراة مؤجلة أمام دمنهور نظراً لمشاركة الأخيرة في دور ال23 لمسابقة كأس مصر وخرج علي يد الجونة بعد الهزيمة 1/2. وقد صرف أحمد عفيفي رئيس النادي مرتبات نوفمبر وديسمبر وكذلك مكافأة 0051 جنيه لكل لاعب تحفيزاً لهم قبل مباراة دمنهور التي ستقام يوم الأحد القادم، والعودة بثلاث نقاط تعني الاقتراب كثيراً من القمة، وتضع الفريق في المركز الثالث.. أما فارس الإسكندرية الثالث وهو أبوقير فقد عاد مؤخراً للانتظارات بعد الفوز علي سمنود بهدفين لهدف وارتفع رصيد أبوقير إلي 9 نقاط. وأكد أحمد الكاس المدير الفني للفريق أن شكل المنافسة سيتغير بعد اقتراب عدد النقاط بين ستة فرق تقريباً ومازال الوقت مبكراً رغم أنني لا أحب هذه العبارة التي تحبط اللاعبين ولكن سنعمل ما بوسعنا في المباريات المقبلة وننتظر التوفيق. يذكر أن مباراة سمنود انتهت 2/1 لصالح الأوليمبي أحرز الهدفين عمرو الشيخ لاعب أبوقير ليكسر معها سلسلة الهزائم التي لازمت الفريق في آخر ثلاث مباريات خاضها الفريق.. وهذا الفوز تحديداً نجا بأحمد الكاس من مقصلة الإقالة التي كانت في انتظاره.