»هارد لك« لكل الكباتن الذين لم يحالفهم الحظ والمنتخبين في المعركة البرلمانية.. الكابتن شوبير والكابتن مرتضي والكابتن مندوه الحسيني.. والبركة في الموجود حتي لو كان واحد فقط هو هاني أبوريدة.. اقتحام البرلمان والحياة السياسية كان سمة وموضة للرياضيين في السنوات الاخيرة.. رأينا شوبير ومرتضي ومندوه ممثلين لاكبر الدوائر ولأكبر الاندية تحت القبة.. هذه المرة الزمن مش زمانهم مادام الوطني نفسه نزل بأكثر من مرشح في الدائرة الواحدة. نصيحتي لكباتن السياسة اذا كانوا بالفعل جادين مع انفسهم ان لايتوقفوا عن العمل السياسي رغم رسوبهم.. أعتقد ان مرتضي سيستمر لان هذه هي طبيعته، وان شوبير ليس من النوع الذي يستسلم بسهولة وكمان الحسيني حياته واسلوبه سياسة في سياسة.. الاستمرار يفرض عليهم جميعا الانخراط في الاحزاب.. حزب وطني أو حزب معارض أو حتي حزب رياضي. المهم أن ينخرطوا في حزب لكي يكون صوتهم مسموعا ومرئيا وذات خلفية قوية.. مهما علا صوت المستقل سيظل ضعيفا. السؤال الذي يحير الرياضيين والذي يفرض نفسه هو: لماذا تخلي الحزب الوطني عن الرياضيين.. نجاح أبوريدة في بورسعيد طبيعي لاسمه وشعبيته ومكانته السياسية والرياضية والاقتصادية ايضا.. هل فقد الحزب الكبير والاحزاب الصغيرة الثقة في الرياضيين.. هل كان للمعارك الرياضية والمنازعات القضائية دخل في التخلي عن كل الرياضيين.. مصلحة الرياضة وتقدم الرياضيين يتطلب وجود اكثر من برلماني رياضي. يشرح ويبرر ويقدم الاسباب ويقرب المفاهيم.. كل التمنيات الطيبة للرياضيين في الانتخابات المقبلة عام 5102.