استمرارا لمسلسل الخلافات داخل الاتحادات الذي ينخر في عظام الرياضة المصرية كان اتحاد الخماسي الحديث آخر المنضمين لقافلة الخلافات التي لم تترك العديد من الاتحادات سواء للألعاب الجماعية أو الفردية.. ولكن يختلف اتحاد الخماسي الحديث قليلا عن معظم هذه الاتحادات بما يملكه من أبطال عالميين وأوليمبيين علي رأسهم النجمة آية مدني التي تأهلت مرتين للاوليمبياد ومرشحة للمرة الثالثة ليس فقط للمشاركة ولكن أيضا لاحراز ميدالية أوليمبية وهو ما دفع المجلس القومي للرياضة لادراجها ضمن مشروع التميز الاوليمبي لدورة لندن 2102 ولكن تناسي مجلس ادارة اتحاد الخماسي المسئولية الكبيرة الملقاة علي عاتقه وأصبح اتحادا مع ايقاف التنفيذ بعد انقسام مجلس الادارة الي جهتين الاولي اللواء محمد الدمرداش توني رئيس الاتحاد ومعه اللواء سامح جميع رئيس الاتحاد الافريقي للعبة وعضو بالاتحاد بصفته الدولية والجبهة الثانية تضم باقي أعضاء مجلس ادارة الاتحاد المتبقين وهم شريف العريان نائب الرئيس وباسم شحاتة وعبدالوهاب الشرقاوي وكان العضوان الآخران المنتخبان أحمد حسام قد تقدم باستقالة مسببة وتبعه رفعت نصر ولكن لأسباب شخصية. وفجر اجتماع مجلس الادارة الاخير الخلافات الكامنة داخل الاتحاد منذ فترة طويلة بعد رفض رئيس الاتحاد اللواء محمد المنوفي ومعه اللواء سامح جميع التوقيع علي محضر مجلس الادارة لرفضهما ما جاء فيه وهو تحويل مدير الاتحاد للتحقيق وايقافه عن العمل وهو الامر الذي رفضه رئيس الاتحاد والمشكلة الثانية هي اقالة البولندي ميريك مكاي المدير الفني للمنتخبات من منصبه بناء علي توصية اللجنة الفنية بالاتحاد وشكوي العديد من لاعبي المنتخب وبدء البحث عن مدير فني جديد يناسب المرحلة القادمة والتي يتم خلالها التأهل لدورة لندن وهو ما اعترض عليه اللواء سامح جميع. وانتقلت خلافات اتحاد الخماسي الحديث من داخل أروقة الاتحاد الي المجلس القومي للرياضة لانهاء هذه المشاكل بعد تقديم كلا الجبهتين لشكاوي الي الجهة الادارية وبالفعل دعا طارق راشد رئيس قطاع البطولة بالمجلس القومي لاجتماع منذ عدة أيام حضره كل من شريف العريان وباسم شحاتة وعبدالوهاب الشرقاوي. وتخلف عن الحضور كل من التوني وجميع مما أبقي الأمور معلقة تنتظر المزيد من التدخل سواء من اللجنة الاوليمبية أو المجلس القومي لاعادة الاستقرار الي اللعبة التي ينتظرها خلال عام 1102 تأهل لاعبيها الي دورة لندن 2102 وتجهيز لاعبي المنتخب الي استعادة الألقاب العالمية التي غابت عنهم في 0102 . وكان من المفترض اقامة المعسكرات الخارجية بدءا من شهر نوفمبر الحالي وينتظر الاتحاد المصري أيضا خلال عام 1102 اقامة بطولة العالم لأول مرة في القارة الافريقية وهي البطولة المؤهلة لدورة لندن الاوليمبية وهذه المهام الجسام تحتاج لاتحاد مستقر بدون خلافات.