يعيش أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والأردنوسورياولبنان. ويواجهون صعوبات صحية تتراوح بين عدم شمولهم في الخدمات الصحية الحكومية للدولة المضيفة كما يحدث في لبنان، وخطر المجاعة والموت كما هو حاصل في مخيم اليرموك بسوريا حاليا. ووفقا لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فإن "اللاجئين الفلسطينيين هم أولئك الأشخاص الذين كانوا يقيمون في فلسطين خلال الفترة ما بين يونيو/حزيران 1946 وحتى مايو/أيار 1948، والذين فقدوا بيوتهم ومورد رزقهم نتيجة حرب 1948". وفي تقرير نشرته الجزيرة يعيش ثلث اللاجئين في 58 مخيما معترفا به في الأردنوسورياولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية. وعادة ما تتميز الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المخيمات عامة بالأمور التالية: ويواجه اللاجئون في كل منطقة صعوبات صحية مختلفة يمكن تلخيص أبرزها في الآتي: قطاع غزة: الضفة الغربية: الأردن: معظم اللاجئين الذين لم ينالوا المواطنة، مثل أولئك النازحين من قطاع غزة إثر حرب 1967، يواجهون قيودا وصعوبات في الحصول على الرعاية الصحية، مما يجعل صحتهم معرضة للمخاطر بشكل كبير. لبنان: سوريا: ويبين الجدول التالي أعداد اللاجئين الفلسطينيين في المناطق والدول المضيفة ونسبتهم من إجمالي عدد السكان: وتشير البيانات الإحصائية الصادرة عن الأونروا لعام 2012 إلى التالي: وتاليا جدول يبين عدد الحالات المسجلة لدى الأونروا من مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم: والجدول التالي يبين نسبة انتشار السكري وارتفاع ضغط الدم بين اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا الذين يبلغون من العمر 40 عاما أو أكبر: