اشتباك الثوار مع فلول معتصمي محافظة الأقصر

عقدت النقابة الفرعية للمرشدين السياحيين بالأقصر لقاء لبحث مشكلة تعيين محافظ للأقصر ينتمى الى الجماعة الاسلامية حيث انتهى الاجتماع إلى أن النقابة تقف على مسافة متساوية من جميع الاطياف السياسية و أن اعتراض النقابة على الوقت الذى تم فيه تعيين المهندس عادل الخياط و ليس على شخصه وأن النقابة تتعامل مع الحدث بكل موضوعية وكان قد حضر الاجتماع عدد من المرشدين السياحيين من المنتمين للتيارين الإسلامى و الليبرالي.
و صرح حاتم السمان عضو مجلس ادارة نقابة المرشدين بالأقصر بأنّ النقابة لم ولن تمنع أى مرشد من التعبير عن رأيه، ولن تحشد اعضاءها ضد طيف سياسى على حساب طيف اخر .
وأشار السمان إلى أن العمل النقابى لابد ان يكون منزها عن التحامل السياسى وأن باب النقابة مفتوح لكل من يقدّم النصح و الأفكار التى ترتقى بمهنة الإرشاد السياحى سواء كانت من أفراد او احزاب اسلامية او ليبرالية طالما انها تهدف للمصلحه العامة.
و على صعيد متصل قام شباب ائتلاف ثورة يناير بالاقصر و بعض شباب الاحزاب الليبرالية من المعتصمين أمام ديوان محافظة الأقصر مساء الجمعة برفض مشاركة فلول الحزب الوطنى المنحل معهم فى الاعتصام بنفس المكان أمام المحافظه لضلوعهم بتأجير البلطجية و المرتزقة أمام المحافظة لمنع دخول أيّ من ممثلى الاحزاب الاسلامية الى مبنى المحافظة.
كما اشترك فى الاعتصام بعض رموز الحزب الوطنى المنحل من الذين انضموا أخيرا لبعض الاحزاب اليبرالية كحزب الوفد و الذين لاقوا انتقادا واسعا من القوى الثورية المعتصمة امام مبنى المحافظة.
وصرح المهندس حسين شميط القيادى بالجماعة الاسلامية بالأقصر واحد مؤسسى حزب البناء و التنمية بالأقصر أن الجماعة لم تعد تنتهج العنف و خاصة مع من لا يدرك ما قامت به من مراجعات.
كما عبر شميط عن حزنه ان ينساق الشعب الأقصرى أمام شائعات واهية اطلقتها بعض الأطياف المغرضة لإثارة الوقيعة بين الاقصريين و استمرار الفوضى كما حذر الذين يستأجرون البلطجية أمام مبنى المحافظة من الاستمرار فى ذلك ومحاولاتهم فى استفزاز التيار الإسلامى، لان الخسائرسيتحملها الجميع.
و على سياق متصل عبر عمرو ابو القاسم منسق حركة حازمون بالاقصر ومسئول حزب الراية عن أسفه فى تقاعس القيادات الامنية بالاقصر و على راسها مدير الامن خالد ممدوح لعدم التدهل لسحب الاسلحه وزجاجات المولوتوف الموجوده بايدى بعض البلطجيه امام المحافظه و التى تزداد يوما بعد يوم