الزراعة تقيم ندوة "الإعجاز العلمي في القرآن السنة" بعين شمس

في حدث هو الفريد من نوعه لتشجيع ارتياد الباحثين لكتابة الأبحاث العلمية الجادة في حقل الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في كافة المجالات العلمية في العلوم الأساسية والإنسانية والتشريعية ، ولتشجيع الباحثين بالإبداع في أبحاثهم وربطها بما رود في القرآن والسنة .
أقامت كلية الزراعة بجامعة عين شمس أمس (الأربعاء) ندوة عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالقاعة الكبري للمؤتمرات في حدث هو الفريد من نوعه وبالشراكة مع جامعة بني سويف وبالتعاون مع الهيئة العالمية للقرآن والسنة وتحت إشراف الدكتور صفوت حسن علي عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس .
حضر في الندوة كل من : الدكتور صفوت حسن عميد كلية الزراعة بعين شمس والدكتورة سناء زغلول وكيل الكلية لشئون الطلاب والتعليم والدكتور عصمت بكري عبد الله استاذ فسيولوجي الحيوان ووكيل كلية الزراعة بعين شمس والدكتورة كوثر الإبجي نائب رئيس جامعة بني سويف الأسبق ومدير المركز العالمي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة والدكتور أحمد حجازي الأستاذ بالمركز القومي للبحوث والدكتور رضا محمد سيد الأستاذ بجامعة الزقازيق ، كما حضر عدد كبير من أساتذة الكليات من مختلف الأقسام .
استهلت الندوة بدايتها مع آيات عطرة تلاها السلام الوطني ثم افتتحت الدكتورة سناء زغلول وكيل الكلية لشئون الطلاب والتعليم الندوة بالترحيب بالزوار والحاضرين بعدها ألقي الدكتور صفوت حسن عميد كلية الزراعة كلمة بسيطة عن إعجاز كلام الله وكلام الرسول في جميع المجالات .
بعدها تناول الأستاذ الدكتور أحمد حجازي إعجاز كلام الله عز وجل وإعجاز كلام رسوله والحكمة من الوضوء والصلاة وكذلك تناول اعجاز تقليم الأظافر وفوائد الحجاب من الناحية العملية واختتم كلامه أخيرا بأن صدق كلام الله عز وجل وصدق كلام رسوله لم يكتشفه البشر من الناحية العملية إلا بعد إكتشاف الميكروسكوبات ثم تلا قول الله " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"
ومن جانبه قام الدكتور رضا محمد سيد الأستاذ بجامعة الزقازيق وتناول الإعجاز العلمي في نبات اليقطين وتعريفه وبعض الأدلة والبراهين علي تحديد شجرة اليقطين وكذلك الاعجاز العلمي في أزهار اليقطين ومقاومة اليقطين للأعفان والفطريات وسرد أحاديث الرسول التي تؤكد علي أهمية اليقطين وتفسيرها من الناحية العلمية ، بعدها تناول اعجاز الله في قوله " وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ" وأخيرا إستمع إلي بعض الإستفسارات من الحاضرين الذين أبدوا اهتمامهم بالموضوع .
هذا وقد استمرت الندوة حوالي 3 ساعات متواصلة من الساعة الواحدة والنصف وحتي الساعة الرابعة والنصف وإختتمها الدكتور صفوت حسن بشكر جميع الحضور علي التلبية الكريمة ثم تلا قول الله عزوجل " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" النساء - الآية 82