فى ظل الانقسام الدائر حاليا فى مصر ما بين مؤيد ومعارض لمشروع الدستور والذى جاءت نتيجته الاولية تشير الى عدم وجود وفاق بين أطياف المجتمع لمصرى كان لابد من رصد سيناريوهات لمستقبل مصر بعد نهاية الاستفتاء أيا كانت نتيجته وهل سيؤدى لاستقرار البلاد هذا ما ستثبته قوادم الايام يرى المستشار "محمود الخضيري" نائب رئيس محكمة لنقض الاسبق أنه من الناحية القانونية يحتاج الاستفتاء الى( 50 + ا) ليمر ولكن من الناحية الواقعية وحتى يحدث استقرار للامور فى البلاد الوصول لنعم يجب أن تكون اعلى من 65 % حتى يشعر الشعب أن الدستور عليه اغلبية حقيقية وحتى ينصاع الجميع لرأى الشعب وتؤدى الى عدم الخروج على الشرعية ونسبة ال 70 % تجعل الشعب بالفعل هو مصدر السلطات وفى حالة عدم انتهاء الاستفتاء بنسة أقل من ذلك فالامور لن تستقر وسيكون هناك شعور بالمغالبة "عمرو هاشم ربيعة" الخبير بمركز الأهرام للعلوم السياسية والإستراتيجيةفيرى أن حوار القوى الوطنيىة هذه الايام هو حوار لمرسى مع مرسى والاخوان يفاوضون الاخوان كما كان يفعل الحزب الوطنى حيث دعى الاشخاص الذين يتفقون معه فى الرؤية السياسية وليس المعارضون ويجب وجود وفاق وطنى على أرضية حقيقة وبعد انتهاء الاستفتاء أيا كانت نتيجته فلن يحدث استقرار لان الذى صنع الثورة يجب أن يحصل على شئ أما الذي خطف الثورة حصل على كل شئ أما "إسراء عبد الفتاح" النشطة السياسية وعضو جبهة الإنقاذ أكدت ان نتيجة الاستفتاء لو استمرت عملية التزوير الممنهجة سوف يؤدى الى انتهاء النتيجة بنعم وذلك سيجعلنا أما طريقن اما الطريق القضائى وتقديم ما لدينا من مستندات تثبت عمليات التزوير أو الطريق الثورى من خلال حشد الجماهير فى مظاهرات واعتصامات سلمية لاسقاط هذا الدستور الذى لا يمثل الشعب المصرى "احمد أبو بركة" عضو اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة أشار إلى أن اعلان النتائج بنعم سوف يؤدى الى الانطلاق الى الانتخابات البرلمانية وسوف يأتى بالبرلمان الذى سيشرع القوانين التى تفعل الدستور وتسير عجلة الوطن وتجلب الاستثمارت ويعتقد ان المعارضة لا يوجد لها أى تأثير حيث أن المليونيات التى دعوا لها لم نجد بها أحدا الا عدد محدود لذلك على خوف على الوطن