نظمت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، وللمرة الأولى، العرض العسكري السنوي للاحتفال بذكرى تأسيسها دون إظهار قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية والعابرة للقارات. وعلى مدار ساعتين، استعرضت بيونغ يانغ عدد من معداتها العكسرية في الذكرى السبعين لتأسيسها، لم تشمل أي من صواريخ “هواسونغ 14 و15” التي يمكن أن تبلغ أراضي الولاياتالمتحدة وأدى اختبارهما العام الماضي إلى تغيير المعطيات الاستراتيجية. وبحسب وكالة “أسوشيتيد برس”، ركزت بيونغ يانغ في عرضها العسكري للعام الحالي على الاقتصاد وسبل تعزيزه. وفيما لم يدل زعيم بيونغ يانغ، كيم جونغ أون، بأي تصريحات في استعرض اليوم، ألقى رئيس البرلمان الكوري الشمالي، كيم يونغ نام، خطاب الافتتاح الذي شدد فيه على الأهداف الاقتصادية. وبنبرة لينة، وجه “يونغ نام” الدعوة إلى الجيش للاستعداد من أجل العمل على بناء اقتصاد البلاد، دون الإشارة لأي تجارب نووية أو مواجهات عسكرية. من جهته، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بموقف بيونغ يانغ وزعيمها، وقال في تغريدة عبر “تويتر”: “التزامًا بنزع السلاح النووي، هذه رسالة قوية وإيجابية للغاية من جانب كوريا الشمالية. مضيفًا “شكرًا لك أيها الزعيم كيم.. لا شيء أفضل من حوار جيد بين شخصين يقدران بعضهما لبعض”.