أثارت تصريحات سفيرة أميركا لدى الأممالمتحدة «نيكي هيلي» الجدل بقولها إنّها ستُسجّل أسماء الدول المعترضة على قرار الرئيس دونالد ترامب بإعلانه القدس عاصمة ل«إسرائيل» وقد تُعاقب إذا صوّتت ضد هذه الخطوة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأدّت هذه التهديدات إلى طرح أسئلة عن هوية نيكي هيلي؛ نستعرضها في التالي: ولدت «نيكي» في يناير عام 1972 في ولاية كارولينا الجنوبية، لأبويين هنديين من السيخ، وحصلت على البكالوريوس في علوم المحاسبة من جامعة كليمسون. عُيّنت في مجلس إدارة غرفة تجارة ليكسينجتون عام 2003، وأصبحت أمينة الرابطة الوطنية لسيدات الأعمال في العام نفسه، وبعدها رئيسة لفرعها في ولاية كارولينا الجنوبية، كما ذكرت شبكة بي بي سي. ودخلت «نيكي» عالم السياسة بعد عملها في مجلس النواب سنوات، قبل أن تصبح حاكمة الولاية؛ وتعد أولى هندية أميركية تنتمي إلى أقليات العرقية تتولى هذا المنصب والثانية بعد الحاكم الهندي الأميركي بوبي جيندال من لويزيانا، خاصة في ولاية لها تاريخ في الأزمات العرقية. هاجمت «نيكي» ترامب أثناء حملته الانتخابية بسبب مذبحة كنسية لأصحاب البشرة السمراء في مدينة تشارلستون عام 2015. وعلى الرغم من ذلك، عُيّنت سفيرة الولاياتالمتحدة الأميركية لدى الأممالمتحدة. وقالت إنّها قبلت عرض ترامب لتعيينها عقب شعورها بالرضا عن الوضع الاقتصادي لولاية كارولينا الجنوبية، مؤكّدة أنّ الانتخابات الأخيرة في البلاد أحدثت تغييرات مثيرة في أميركا. وقالت شبكة «بي بي سي» إنّ «إسرائيل» رحّبت بترشيح «نيكي» إلى منصبها هذا في الأممالمتحدة بعدما وقّعت على تشريع حكومي للقضاء على حملة لمناصرة الفلسطينيين ضد الاستثمار تعرف باسم «مقاطعة وفضح وعقاب». من جانبها، كتبت «نيكي» في تغريدة على حسابها في «ويتر»: «إننا دائما نقدم المساعدات للدول عندما تطلب الأممالمتحدة ذلك؛ لذا لا نتوقع أن تقف هذه الدول ضدنا، فالولاياتالمتحدة ستسجّل أسماءها». Referencing tomorrow's UN vote criticizing the US embassy move. In the words of the President, "Let them vote against us, we'll save a lot." pic.twitter.com/eUGWD4cCBR — Nikki Haley (@nikkihaley) December 20, 2017