تضافر الجهود الشعبية والتنفيذية لاستكمال حملة "وطن نظيف" بأسوان

صرح محافظ أسوان مصطفي السيد بأن مبادرة رئيس الجمهورية "وطن نظيف" أثمرت جهودها على مستوي مراكز المحافظة وتوجت بمشاركة شعبية وحزبية وشبابية وأهلية واسعة، مضيفا بأن الحملة ستستمر على مستوى أسوان لنهاية الأسبوع الحالي لاستكمال أعمال النظافة ورفع المخلفات والتجميل والتي تقوم علي تقسيم المدن إلى مربعات سكنية لرفع القمامة المتراكمة، مع زيادة أعداد حاويات القمامة في الشوارع الرئيسية والفرعية، بجانب رفع كفاءة الحدائق العامة وغرس المزيد من الأشجار لزيادة مساحة المسطحات الخضراء.
في سياق متصل قال طايع عثمان رئيس مدينة ومركز أسوان بأنه خلال اليومين الماضيين تم رفع حوالي 36 ألف متر مكعب من القمامة والمخلفات من داخل المناطق والأحياء السكنية، بالإضافة إلى رفع المخلفات وأكوام القمامة من محطة التحويل بمنطقة المحمودية، وكذا المخلفات بطريق المحمودية- الشلال إلي المدفن الصحي المحكوم بالعلاقي-.
كما ذكر أن هناك منظومة متكاملة يتم تنفيذها من خلال رفع وإزالة القمامة بعد تجميعها من المنازل والشوارع إلى محطة التحويل بالمحمودية والتي تقام على مساحة 2000 م2 وتستوعب حوالي 150 طن يوميا من أكوام القمامة ومنها إلى المدفن الصحي المحكوم بمنطقة العلاقي والمقام على مساحة 30 ألف م2 ويستوعب المئات من أطنان القمامة.
وتابع بأن تلك المبادرة تهدف لبث روح الانتماء لدى المواطن ليشارك فيها بإيجابية لخلق وعي بيئي لمواجهة مشكلة النظافة وإزالة القمامة من الشوارع والإحياء السكنية ويساهم بشكل فعال في الأعمال اليومية لمشروع النظافة التابع للمحافظة.
وفي السياق ذاته أشار عابدين حسين المدير الإداري لجمعية الهلال الأحمر بأنه تم التنسيق مع الأجهزة التنفيذية لمشاركة المتطوعين من شباب الهلال الأحمر على مدار 3 أيام، وخاصة في منطقة شرق البندر ووسط المدينة من أجل تنفيذ أعمال النظافة والتجميل بمشاركة امكانيات مشروع النظافة من معدات وعاملين، مع صرف حافز للمشاركين سواء من الشباب أو العاملين بواقع 10 جنيهات في اليوم، بجانب توزيع ملابس موحدة على المشاركين لضمان تنفيذ هذه الخطة بالشكل المطلوب.
كما علق حمدي طه أحد قيادات حزب الحرية والعدالة بأسوان على أن حملة النظافة التي تشهدها أسوان كشفت عن المعدن الأصيل ووطنية أهل أسوان، وأشاد بالمشاركين في الحملة باعتبارهم نموذجا يحتذي به وخاصة لوجود الشباب والفتيات والأطفال لتقديم القدوة في صورة من صور العمل المجتمعي الفعلي على أرض الواقع؛ حيث إن الحملة شهدت وجودا نسائيا ملحوظا من خريجات وطالبات الجامعة، موضحاً بأن الحملة تبدأ في الفترة المسائية وذلك لارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الصباحية.