تداول مغردو مواقع التواصل الاجتماعي مقتطفات للكاتب الأميركي صامويل هنتنغتون تحدث فيها عن مستقبل تركيا وعن ظهور الرئيس التركي أردوغان قبل 20 عامًا، خاصة بعد الجدل الذي أُثير خلال الأيام الماضية بسبب الأزمة بين تركياوهولندا وعدد من الدول الأوروبية. وقال هنتنغتون في كتابه "صراع الحضارات"، الصادر عام 1996م، إن "تركيا لديها التاريخ وعدد السكان والمستوى المتوسط من النمو الاقتصادي والتماسك الوطني والتقاليد العسكرية والكفاءة لكي تكون دولة مركز، ولكن أتاتورك حرم الجمهورية التركية من أن تخلف الإمبراطورية في هذا الدور؛ بسبب تحديدها بكل وضوح كمجتمع علماني". وبسؤاله عن الدول المرشحة لأن تكون دول مركز للحضارة الإسلامية أجاب: "عند نقطة ما، يمكن أن تكون تركيا مستعدة للتخلي عن دورها المحبط والمهين كمتوسل يستجدي عضوية نادي الغرب واستئناف دورها التاريخي الأكثر تأثيرًا ورقيًا كمحاور رئيس باسم الاسلام". وقال "هنتنغتون" في الفصل السابع من كتابه: "من المتصور أن تقلد تركياجنوب إفريقيا، كأن تتخلى عن العلمانية كشيء غريب عن وجودها كما تخلت جنوب إفريقيا عن الاضطهاد؛ وبالتالي تحول نفسها من دولة منبوذة في حضارتها إلى دولة زعيمة لها". وأنهى "هنتنغتون" هذا الفصل بقوله: "ولكنها لكي تفعل ذلك لا بد لها من أن تتخلى عن تراث أتاتورك، وعلى نحو أشمل مما تخلت به روسيا عن تراث لينين، كما عليها أيضًا أن تجد زعيمًا بحجم أتاتورك يجمع بين الدين والشرعية السياسية ليعيد بناء تركيا وتحويلها من دولة ممزقة إلى دولة مركز". ومن بين التعليقات التي توالت على كتاب "هنتنغتون": يستغرب البعض الأزمة التركية الجرمانية " هولنداألمانياالنمسا " ويتناسى وجود صراع للحضارات لفت الانتباه إليه هنتنغتون في كتابه صدام الحضارات pic.twitter.com/9nqSd7O4Y5 — السادة الأشراف (@monther_z) March 12, 2017 رحم الله مُعمر القذافي حين دعم نشر النسخة المعربة من كتاب صدام الحضارات وإعادة بناء النظام العالمي لصموئيل هنتنغتون بعد 3 سنوات على صدوره pic.twitter.com/qKnKcY78kw — السادة الأشراف (@monther_z) March 12, 2017 وصف فوكوياما بنظرية نهاية التاريخ كيف سيفكر النظام الأمريكي بعد غياب القطب الآخر وتوقع هنتنغتون النتائج العالمية لسيادة هذه العقلية — أركان الجزء الثاني (@M0HK) March 9, 2017 @ajmubasher وكيف لم يتوقع ظهور ترمب ?وعلي خامنئي الذي يذبح وجنوده السنة في العالم — د. مصطفى السيد (@mbs561) March 14, 2017