لم يكن لحادث مقتل ستة أشخاص خلال هجوم على مسجد بكندا ليمر مرور الكرام على رواد العالم الافتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يرى الكثيرون أنه أحد حصون الدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام فضلاً عن المضطهدين بشكل خاص. 200 ألف تغريدة وألهب "تويتر" و"فيسبوك" بعشرات الهاشتاجات التي نقلت الحدث لحظة بلحظة، ولعل أبرز تلك الهاشتاجات وأكثرها انتشارًا هاشتاج Quebec الذي ظهر في أكثر من 200 ألف تغريدة. وتلاه هاشتاج #QuebecShooting أو "هجوم كيببك" #mosqueshooting أو "هجوم على مسجد" اللذين ظهرا في أكثر من 16 ألف تغريدة. وعبر المتفاعلون مع الموضوع عن استنكارهم لما حدث، مستغربين تجاهل وسائل الإعلام الغربية لهذه الحادثة. وغرد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترود، بسلسلة تغريدات متضامنة مع المتضررين . نشطاء عرب كما تفاعل نشطاء عرب على موقع تويتر مع الحادثة، مذيلين تغريداتهم بهاشتاغ #كندا لتصل بذلك عدد التغريدات إلى 10 ألف تغريدة، وأرفقوه بصور للضحايا . وفي أول تعليق له على الحادثة، غرد المدون سيد صديق، باللغة الانجليزية:" #كيبيك: الهجوم على المسجد الإرهاب الهمجي يجب أن يدان من قبل جميع الأطراف.إنه هجوم إرهابي استهدف كل المسلمين." الكيل بمكيالين كما شاع استخدام هاشتاغ # Islamophobia "الاسلاموفوبيا" إذ ظهر في أكثر من 50 ألف تغريد بعد ساعات من انتشار الخبر. وانتقد مغردون ما وصفوه بكيل العالم بمكيالين في تعامله مع مثل هذه الأحداث، إذ يغض الطرف عن ضحايا المسلمين والعرب بينما يبدي تعاطفا كبيرا عندما يتعلق الأمر بالغرب . كما حذر آخرون من تفاقم ظاهرة الاسلاموفوبيا بعد تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة وانتشار الشعوبية في العالم، على حد قولهم.