علّق الدكتور محمد مختار الشنقيطي، أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان بكلية قطر للدراسات الإسلامية، على اعتذار بعض العلماء والساسة عن هجمات باريس قائلًا: "لم نُبايع البغدادي خليفة فلسنا ملزمين بالاعتذارعما يقترفه". وقال الشنقيطي، في تغريده له عبر حسابه على موقع "تويتر": "أيها المسلم أنت لم تبايع البغدادي خليفة فلست ملزما بالاعتذارعما يقترفه. الشعوب التي تنتخب قادتها بحريّة أوْلى بالاعتذار عن جرائمهم". أيها المسلم أنت لم تبايع البغدادي خليفة فلست ملزما بالاعتذارعما يقترفه. الشعوب التي تنتخب قادتها بحريّة أوْلى بالاعتذار عن جرائمهم#هجوم_نيس — محمد مختار الشنقيطي (@mshinqiti) July 15, 2016 وقتل 84 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بينهم 18 في حالة حرجة عندما اقتحم شخص يقود شاحنة حشدا مساء الخميس 14 يوليو في مدينة نيس جنوبفرنسا، حسبما أفادت وزارة الداخلية الفرنسية. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في وقت سابق إن المهاجم الذي دهس بشاحنة حشودا في مدينة نيس الساحلية قتل 80 شخصا وأصاب 18 آخرين بجروح خطيرة. وأضاف كازنوف للصحفيين بعد ساعات على الهجوم الذي وقع بينما كان الناس يشاهدون ألعابا نارية احتفالا بالعيد الوطني لفرنسا "نحن في حالة حرب مع إرهابيين يريدون إيذائنا مهما كلف الأمر". ولم يؤكد كازنوف أو أي من الزعماء السياسيين الآخرين الذين تحدثوا عقب الهجوم تقارير إعلامية أفادت بأن المهاجم من سكان نيس ومن أصل تونسي. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية، بيير هنري برانت، في تغريدة على "تويتر"، إنه "تم قتل الشخص الذي كان يقود الشاحنة، والتحقيقات ستكشف ما إذا كان قد قام بتنفيذ الهجوم لوحده". الرئيس الفرنسي ذكر في خطاب متلفز إن "فرنسا تحت تهديد إرهاب الإسلاميين"، موضحا أن بلاده ستعزز وجودها العسكري في سوريا والعراق، وأضاف هولاند أنه قرر "تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر إضافية"، مؤكدا أنه سيتم نشر 10 آلاف عنصر أمن إضافي في عدد من الأماكن في فرنسا. كما أشار الرئيس الفرنسي إلى أن الشرطة تبحث عن شركاء لمنفذ هجوم نيس، وترأس هولاند اجتماعا عاجلا ل"خلية أزمة" بعد اعتداء نيس.