حذّر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الألماني، نوربرت روتجن، من فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، قائلًا: "علينا أن نكون بالغي القلق بهذا الشأن". وقال روتجن، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إن "الأدوات التي يلجأ إليها ترامب في حصد الأغلبية خلال جولاته الانتخابية هي إنتاج الخوف والاستياء والكراهية"، وأشار إلى أن ترامب يدعم العداء للأجانب والتعذيب. وأوضح روتجن أنه لا يمكن الصمت في أوروبا "إذا بدت ملامح حدوث تطور مثير للقلق حقا في الولاياتالمتحدة" وذلك بسبب الحجم الهائل للسلطة التي يتولاها الرئيس الأميركي. وأكد روتجن، العضو بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل، أن هذا سبب كاف يجعل البرلمانيين الألمان يتخذون موقفا واضحا من ترامب وقال: "ليس انتخاب الرئيس الأميركي مجرد شأن داخلي أميركي". ودعا ترامب أثناء حملته الانتخابية، في ماونت بليزنت، ساوث كارولينا، وبالتحديد في 247 ديسمبر 2016، إلى إيقاف كلي كامل لدخول المسلمين إلى الولاياتالمتحدة. وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أكدت أنه على الأوروبيين أن يحضروا أنفسهم لشيء آخر، وهو توديع سياسة أوباما التي تتميز بسياسة خارجية متحفظة مبنية على التعاون. وإلى ذلك الحين يجب على الأوروبيين تحديد ما يتوقعونه من الولاياتالمتحدة الأميركية، لأنه "مع حلول ال 20 من يناير 2017 ستختفي سياسة باراك أوباما". كما هاجم أعضاء بارزون في الحزب الجمهوري المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، بعد حصوله على تأييد سبع ولايات للترشح عن الحزب في الانتخابات الرئاسية النهائية. وعززت انتصارات ترامب في ما يُعرف ب "الثلاثاء الكبير" الذي شهد تصويت 11 ولاية، موقفه كأوفر المرشحين الجمهوريين حظا في المنافسة للوصول إلى البيت الأبيض أمام المرشح الديمقراطي. وخرج السيناتور عن ولاية تكساس، تيد كروز، بثلاثة ولايات، ليصل إجمالي انتصاراته إلى أربعة، بينما فاز السيناتور عن ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، بفوزه الأول في ولاية مينيسوتا في الانتخابات التمهديدية حتى الآن.