أصيب الكثير من السياسيين والنشطاء الإماراتيين بالصدمة؛ جراء فوز حزب "العدالة والتنمية" التركي بالانتخابات النيابية المبكرة، التي أعلنت نتيجتها مساء أمس الأحد، وجاءت النتائج بفوز حزب أردوغان بأغلبية تسمح له بتشكيل الحكومة منفردًا. قال الكاتب وضابط الأمن الإماراتي حمد المزروعي عبر"تويتر": "تزوير الانتخابات في تركيا أسهل من عمل القهوة التركية". تزوير الانتخابات في تركيا اسهل من عمل القهوة التركية ... — حمد المزروعي (@uae_3G) November 1, 2015 وأضاف في تغريدة أخرى: "الأصوات الفعلية التي حصل عليها الحزب الحاكم بتركيا 29% والباقي من الأحزاب الخاسرة، من يحصل على أقل من 10% يخرج ويذهب صوته للفائز". الاصوات الفعليه التي حصل عليها الحزب الحاكم بتركيا 29٪ والباقي من الاحزاب الخاسره من يحصل علي اقل من 10٪ يخرج ويذهب صوته للفائز ... — حمد المزروعي (@uae_3G) November 2, 2015 وقال نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ضاحي خلفان، عبر "تويتر": "لا ينتظر من حزب أردوغان إلا خراب الوطن العربي". لا ينتظر من حزب أردوغان إلا خراب الوطن العربي — ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) November 1, 2015 وأضاف -في تغريدة أخرى- "فوز أردوغان لا يعني بالنسبة لي إلا العمل على تحطيم الأمة العربية، لا ترجون من أردوغان خدمة للعرب". لا ينتظر من حزب أردوغان إلا خراب الوطن العربي — ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) November 1, 2015 وعلق الدكتور عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات: "حقيقة أشفق على أنصار أردوغان الليلة، ما صدقوا إن حزبه فاز بالانتخابات، مبروكين رغم أن الفوز لتركيا أولًا والديمقراطية ثانيًا ثم حزب العدالة". حقيقة أشفق على أنصار اردوغان الليلة، ما صدقوا ان حزبه فاز بالانتخابات. مبروكين رغم ان الفوز لتركيا اولا والديمقراطية ثانيا ثم حزب العدالة. — Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) November 1, 2015 وأضاف -في تغريدة أخرى- "من حق أردوغان وحزبه الفرح بالفوز اليوم، لكن أردوغان استمر في الحكم طويلًا، وأصيب بآفة الاستبداد وظن أنه سلطان عصره وعبقري زمانه، هل تعلم الدرس؟". من حق اردوغان وحزبه الفرح بالفوز اليوم لكن اردغان استمر في الحكم طويلا واصيب بأفة الاستبداد وظن انه سلطان عصره وعبقري زمانه. هل تعلم الدرس؟ — Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) November 1, 2015 أظهرت نتائج أولية غير رسمية للانتخابات البرلمانية، تحقيق حزب "العدالة والتنمية" فوزًا كبيرًا بحصوله على نسبة 49.41%، مما يتيح له تشكيل حكومة بمفرده، وهو ما لم يتحقق في انتخابات 7 يونيو الماضي.