أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها ضبطت داخل منزل في حي الفيحاء بالرياض معملاً متكاملاً يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة، بحسب "روسيا اليوم". وقالت الداخلية السعودية في بيان لها اليوم السبت- إن المدعو ياسر محمد شفيق البرازي سوري الجنسية؛ يتولى إدارة هذا الوكر، وتقيم معه بصفة غير نظامية في نفس المنزل امرأة فلبينية الجنسية تساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة، وعادة ما ترتدي في غيابه حزامًا ناسفًا، كما تأكد قيامه بتشريك المنزل من الداخل والخارج بمواد شديدة الانفجار، واتخاذه من موقع ثان في حي الجزيرة بمدينة الرياض مأوى للمطلوبين أمنيًا. وأوضحت الوزارة أنها ضبطت خلال عمليات تفتيش المنزل: 1- حزامين ناسفين مجهزين بالمواد المتفجرة وتم إبطالهما. 2- معملاً متكاملاً لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة مكونًا من: - فرن غازي موصَّل به أنابيب معدنية وبلاستيكية موصلة بمجموعة أواني ضغط مع عدد "24" قارورة مخبرية. - عدد "10" براميل تحوي خلائط كيميائية. - لفائف قطنية، أقمشة سميكة، وأشرطة لاصقة ومعاجين صمغية. - عدد "2" مكائن خياطة وميزان إلكتروني وعدة لحام واسطوانة أوكسجين. - عدد "2" صواعق تفجير وكمية من مسامير الشظايا ومجموعة من ربطات أعواد الأشعال. 3- أسلحة رشاشة مع 3 مخازن وعدد "88" طلقة. 4- عدد "2" جهاز هارد ديسك وثلاث كاميرات. أما الموقع الثاني والكائن بحي الجزيرة، فتبين بعد مداهمته عدم وجود أحد بداخله، واحتواؤه على بعض الأثاث والملابس والآثار التي دللت -حسب الداخلية السعودية- أوليًّا على أنه معد لإيواء المطلوبين أمنيًا ولتجهيز الانتحاريين منهم. وكان آخر ما تعرضت له السعودية من هجمات الهجوم على مسجد قوات الطوارئ بعسير "جنوب المملكة" الذي وقع يوم 8 أغسطس من العام الجاري وأسفر عن مقتل 13 شخصًا، وأعلن "تنظيم الدولة" مسؤوليته عن الحادث.