تحول استاد نادي دمياط الرياضي إلى مقر لإقامة أفراد القوات المسلحة بدمياط، منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير ونزول أولى مدرعات القوات المسلحة لميادين مصرو تواجدها في الشارع، لتتغير ملامح الاستاد التابع للنادي الذي كان بمثابة مؤسسة رياضية، حيث اندثرت ملامح الرياضة وخدماتها العامة التي كانت توفر للمستفيدين من نادي دمياط. وتخلى إستاد دمياط عن دوره منذأن سيطرت عليه القوات المسلحة التي اتخذت من الاستاد مقرا لها، الأمر الذي تسبب في معاملة المبنى بالكامل على أنه مؤسسة عسكرية لا يجوز الإقتراب منها، لتصبح فرق دمياط بلا ملعب وتتسول استضافة ملاعب الأندية الأخرى لإتمام مبارياتها عليها، فضلا عت توقف كل الأنشطة الأخرى بسبب عدم تمكن أحد من الدخول إلى الاستاد. من جهة أخرى، دشن خالد مصطفى، أحد المواطنين، حملة للمطالبة بعودة الاستاد لأداء دوره الأساسي، مؤكدا على خروج الاستاد من طور الخدمة تماما، وتحوله إلى خرابة ترتع فيها الكلاب، بسبب عدم الاهتمام به، وأنه بات غير مؤهل لإقامة الأنشطة الرياضية عليه. وأوضح "مصطفى" أن استاد دمياط الذي كان يستقبل فرق الأهلى والزمالك، صار الآن مرتعا للقمامة والكلاب الضالة، مضيفا أنه حتى الآن لا يعلم ما السبب في على الرغم من الإعلان عن اعتماد ميزانية ضخمة لإعادة بنائه ومع ذلك لم يتم شئ حتى الآن وأيضا لا نعلم السبب