أكد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسى أن أعضاء بالكونجرس الأمريكي، خلال زيارتهم الأخيرة لمصر الأيام الماضية، حذروه من مصير الرئيس الراحل أنور السادات، الذي اغتالته الجماعات الإسلامية عقب اتفاقية السلام مع إسرائيل بعد حرب أكتوبر، والمعروفة باسم اتفاقية كامب ديفيد. وأضاف، خلال افتتاحة مشروعات للقوات المسلحة، اليوم: "أعضاء الوفد قالوا لي :أنت مش خايف من مصير الرئيس السادات، الذي قتلته الجماعات المتطرفة؟، فأخبرتهم أن الرئيس السادات رحمه الله أنقذ أرواح مئات الآلاف من المصريين، وإذا كانت حياتي ثمنها إنقاذ أرواح آلاف المصريين فهذا ثمن ليس كبيرًا". واختتم السيسي حديثه، قائلًا: "أنا أفكر في أمر واحد فقط، وهو مصر وشعبها، والله يعلم ما في نفسي، وماحدش أبدا هياخد عمر حد قبل أوانه أو بعد أوانه، وكل حاجة مقدرة بإرادة الله"، وفقًا ل"اليوم السابع". وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات قد لقي مصرعه، على يد بعض ضباط الجيش المصري، عام 1981 خلال احتفالات نصر أكتوبر، وذلك على خلفية توقيعه معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1978.