تنظر المحاكم، اليوم الخميس، عددًا من القضايا الهامة، والتي من أبرزها: إعادة محاكمة المعتقلين في قضية "خلية الماريوت"، التي يحاكم على خلفيتها صحفيو الجزيرة، ومحاكمة 4 فتيات تظاهرن بالإسماعيلية، أمام القضاء العسكري، وكذا محاكمة علاء عبدالفتاح وآخرين في قضية أحداث مجلس الشورى. خلية الماريوت تنظر محاكمة جنايات القاهرة، المنعقدة اليوم الخميس، بمعهد أمناء الشرطة، أولى جلسات إعادة محاكم المعتقلين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الماريوت". وكانت محكمة النقض، قضت في يناير الماضي، بقبول الطعن المقدم من 18 معتقلًا، بينهم 4 أجانب من مراسلي شبكة الجزيرة، في قضية خلية مريوت الإعلامية؛ على الحكم الصادر ضدهم، بالسجن المشد ما بين 3 و 10 سنوات، مع براءة آخرين شكلًا، مع قبول إعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنايات مغايرة. هذا وكانت المحكمة عاقبت غيابيًا كل من: حجاج بيومي، أنس عبدالوهاب، خليل علي، أحمد عبدة، حسن البنا أبوبكر، أحمد وخالد عبد الحميد، أورنج جود، جوزيت وهنا إيفرتي بالسجن عشر سنوات، وحضوريًا كل من: خالد عبد الرحمن، محمد فاضل فهمي، باهر محمد، صهيب سعد، خالد محمد عبدالرؤف محمد، شادي عبد العظيم وبيتر جريستي بالسجن المشدد 7سنوات، مع براءة أحمد عبد الحميد وأنس البلتاجى. كما تنظر المحكمة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 25 شخصًا، من بينهم الناشط السياسي، علاء عبدالفتاح، في القضية المعروفة بأحداث مجلس الشورة؛ وذلك بعد تأجيلها في الجلسة الماضية إداريًا؛ لدواعٍ أمنية. وكانت النيابة العامة، أسندت للمعتقلين تمهًا من بينها: الاعتداء على المقدم عماد طاحون، مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكي والتعدي عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة دون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة، وقطع الطريق، والتجمهر، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة. هذا واتهمت النيابة النشطاءَ وآخرين وصفتهم بالمجهولين، بأنهم اشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص، وهو ما من شأنه أن يجعل يكدر السلم العام، بحسب اتهام النيابة، التي أضافت أنه تجمعٌ كان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء عملهم، بالقوة والعنف. محاكمة عسكرية للفتيات من جانبها، تنظر محكمة جنايات الإسماعيلية العسكرية، المنعقدة اليوم في مقر قيادة الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية؛ محاكمة 4 طالبات جامعيات و11 آخرين، في أحداث شارع هدى شعراوي. وتعود أحداث القضية إلى 27 ديسمبر من العام الماضي، عندما اعتقلت قوات الأمن 15 شخصًا، بينهم 4 طالبات جامعيات، هن: هاجر النجدي، ياسمين حسن، شروق ناصر ومها جمال، وذلك أثناء تفريق القوات لمسيرة معارضة للانقلاب، بشارع هدى شعراوي، في حي السلام. وكانت النيابة، وجهت للمعتقلين والمعتقلات، تهم الانتماء لجماعة محظورة، وتكدير الأمن والسلم العام، وإثارة الشغب.