ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 309 شهداء و2268 جريحا

أعلن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، عن ارتفاع عدد شهداء الغارات الصهيونية المكثفة على قطاع غزة، منذ بداية العملية العسكرية مساء يوم 7 يوليو الجاري، إلى 309 وإصابة نحو 2268 آخرين.
وقال القدرة في تصريح لوكالة "الأناضول": إنّ "الغارات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، على مختلف أنحاء قطاع غزة، تسببت باستشهاد 309، من المواطنين، بينهم 74 طفلاً، و26 امرأة، وإصابة نحو 2268 آخرين، بجراح متفاوتة، من يوم السبت".
ووفق القدرة؛ فقد استشهد ثلاثة فلسطينيين متأثرين بجراح كانوا قد أصيبوا بها في عدة غارات نفذتها الطائرات الصهيونية الليلة الماضية على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق من فجر اليوم السبت، استشهد سعيد على عيسى (30 عامًا)، في قصف مدفعي استهدف منطقة جحر الديك شرق المحافظة الوسطى، كما قتل أحمد محمود عزيز (34 عامًا) جراء استهداف الطائرات الصهيونية منزله في أبراج الندى شمال قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة في غزة.
كما استشهد 7 فلسطينيين في قصف صهيوني استهدف تجمعًا للمواطنين في خانيونس وهم: الشقيقان يحيى (20 عامًا) ومحمد بسام السري (17 عامًا)، والأشقاء محمود (56 عامًا) ومصطفى (21 عامًا) ووسيم رضا صالحية (15 عامًا)، ومحمد مصطفى صالحية (22 عامًا)، وابراهيم جمال نصر (13 عامًا).
واستشهد الشاب اياد الرقب (26 عامًا)، في غارة استهدفت منطقة بني سهيلا شرق خانيونس، كما قتل 4 آخرين في غارة شنتها طائرة صهيونية "بدون طيار" على مواطنين في حي المنارة شرق خانيونس، وهم: الأشقاء أحمد ومحمد وأمجد سالم شعث، والشاب غسان سالم أبو عزب.
ويشن سلاح الجو الصهيوني، منذ يوم 7 يوليو الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلق عليها الاحتلال اسم "الجرف الصامد".
وأعلن الجيش الصهيوني عن بدء عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة، مساء الخميس، من أجل تنفيذ ما قال إنها عملية لضرب الأنفاق "الإرهابية" التي تخرج منً قطاع غزة وتدخل المناطق الصهيونية بحسب زعمهم.
وتسببت الغارات العنيفة والكثيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة بتدمير 694 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 14500 بشكل جزئي، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية.
وطرحت مصر الإثنين الماضي، مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة تنص على وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة وفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض.
لكن حركة حماس أعلنت أنها لن تقبل بأي مبادرة لوقف إطلاق النار، لا تستجيب سلفا للشروط الفلسطينية المستحقة.