قام رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونج كيم والأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون اليوم بزيارة تاريخية لمنطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا والتي تستغرق 3 أيام، وذلك فى إطار دعم اتفاق سلام تاريخي الذي عقد مؤخرا ولدفع التنمية الاقتصادية في واحدة من أكثر المناطق اضطرابا في العالم. وذكربيان أصدره البنك الدولي أن الجولة ستبدأ بزيارة جمهورية الكونغو الديمقراطية يومي 22 و23 مايو، وستختم الجولة بزيارة لرواندا وأوغندا. وأشار البيان إلى أن الزيارة ستستعرض المشكلات التي تواجها البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات التي تكافح من أجل الوفاء بالأهداف الإنمائية للألفية، وستسلط الضوء على التزام المنظمتين الدوليتين بالتصدي معا للصراع العالمي والفقر. ونوه البيان بأن هذه الجولة أيضا في أعقاب التوصل إلى اتفاق لوضع حجر أساس- لاتفاق إطار السلام والأمن والتعاون لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة ؟ الذي وقعته 11 دولة أفريقية في فبرايرلإنهاء الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإحلال السلام في منطقة البحيرات العظمى. وعن هذا الاتفاق قال الأمين العام للأمم المتحدة إن هذا النهج الجديد الشامل يعطي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى أفضل أمل على مر سنوات عديدة لتحقيق السلام. لكن يجب أن تترجم الالتزامات على الورق إلى أفعال على أرض الواقع. ويجب أن يكون للصفقة عائد لصالح السلام ؟ وهو التنمية والفرص والأمل لشعب عانى لفترة طويلة للغاية"؟. يشار إلى أنه خلال زيارته لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي أكبر اقتصاد في المنطقة، سيجتمع مع الرئيس جوزيف كابيلا، ورئيس الوزراء أوجستين ماتاتا بونيو، ووزراء ومسؤولين آخرين. وسوف يناقش القادة أفضل السبل التي يمكن من خلالها للأمم المتحدة والبنك الدولي دعم الاتفاق الإطاري. وتنتهي زيارة الزعيمين إلى أفريقيا في أوغندا، حيث يجتمعان مع الرئيس يوري موسيفيني ومسؤولين آخرين. وعن الوضع في المنطقة قال كيم "إن قادة منطقة البحيرات العظمى سيكونون المحرك الرئيسي للسلام والاستقرار والنمو الاقتصادي، متعهدا بأن تعمل الأممالمتحدة بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي معا عن كثب بطرق جديدة وأكثر عمقا، بعد أن تأخذ الحكومات بزمام المبادرة. وبالرغم من التحديات، فإن بلدان المنطقة تعمل جاهدة لإعادة البناء وتحسين نظام الإدارة والاستثمار في الموارد الطبيعية والبشرية بمساندة من الأممالمتحدة ومجموعة البنك الدولي.