كشف الدكتورأشرف الرفاعى،نائب رئيس مصلحة الطب الشرعى ومساعد كبيرالأطباء الشرعيين لشئون دارالتشريح، إن الاطباء الشرعيين انتهوا فعليا من كتابة جميع تقارير الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة للضحايا التسعة الذين سقطوا خلال مواجهات العباسية على مدارأسبوع،مؤكدا ان تلك التقارير سيتم ارسالها الى النيابة المختصة بمباشرة التحقيقات فى احداث العباسية ومحيط وزارة الدفاع غدا”الثلاثاء” . وأضاف الرفاعى ان تلك التقاريرالطبية سيتم ارسالها الى النيابة ويصل عددهم ل9 تقارير بأعداد الضحايا فى تلك الاحداث،لافتا إلى أن هناك تقريرا واحدا مجمعا عن كل الضحايا بجانب تقريرمنفصل لكل ضحية بمفردها،وأن كل تقريريشتمل على عدد كبيرمن الصورالفوتوغرافية التقطت للضحايا قبل وأثناء وبعد التشريح . وأشارالرفاعى إلى أن الأطباء الشرعيين انتهوا من فحص ملابس الضحايا وكذلك فحص المقذوفات النارية التى استخرجت من أجساد الضحايا،والتى تبين من فحصها أنها أطلقت من «طبنجة»9 مللى وأن المقذوف من نفس العيار،وأن هناك مقذوفا نارياعثرمنه على «اللب» فقط بعد أن انكسر المقذوف النارى بعد ارتطامه بعظام الجمجمة،وعدد الضحايا الذين اصيبوا بطلق نارى بلغوا7 ضحايا،تركزت خلالها الاصابات اغلبها فى منطقة الرأس وجدار الجمجمة مما تسبب فى وفاه المجنى عليهم على الفور،وواحده فقط بعيار نارى خرطوش،وواحدة بعده طعنات بالسكين. وقال الرفاعى،إنه تم تصويرالضحايا وأخذ عينات من اجساد المجنى عليهم والحمض النووى،لإجراء المقارنات ومعرفه نوعية الأعيرة النارية المقذوفه والمسافات وجهات الاطلاق وغيرها من المواضع، وكذلك الاحراز والمضبوطات لتحليلها،لالصاقها فى التقريرالنهائى للنيابة،مضيفا ان عدد الحالات التى تم التعرف عليها بلغت نحو8 حالات،تم الاستدلال عليها ومعرفه هويتهما وتسليمهما لذويهما واهلهما،بينما لم يستدل على الضحية الاولى فقط فى تلك الاحداث،كونها مجهولة الهوية ولم يتم التعرف على هويتها اوالعثورعلى اية مستندات داله عليها.