أكد السفير على العشيرى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج – فى ايضاحه لما شهدته القنصلية المصرية بجدة – أن الموقف الذى تم اليوم هو ان ما بين خمسمائة الى سبعمائة مصرى جاءوا من كل انحاء المملكة أحاطوا بالقنصلية المصرية فى جدة من اجل الضغط للسفر لمصر بشكل فورى .. وقال العشيرى فى تصريحات صحفية اليوم ان القنصل المصرى بجدة السفير عادل الالفى قام بالاستماع لمطالبهم وأكد لهم ان هناك اتصالات تجرى على كافة المستويات مع السلطات السعودية لتسهيل عودتهم للوطن .. ولكن اسلوب الاعتصام مرفوض ويمثل شكلا من اشكال الضغط على السلطات فى البلدين ..لان مبادرة خادم الحرمين الشريفين -لتقنين أوضاع العمالة من كافة الجنسيات والتى تنتهى المهلة المحددة فى اطارها فى الثالث من يوليو القادم- تحتاج اجراءات وآلية وخطوات لابد ان تتم. واكد العشيرى انه لا توجد مشكلة فالاجراءات تسير بالشكل المطلوب .. والمشكلة فقط ان تلك الاجراءات تأخذ وقتا مشيرا الى ان هناك جهودا تبذل لتهدئة المواطنين وعدم التصعيد معربا عن امله فى ان تنتهى المشكلة فى اسرع وقت ممكن بانهاء اجراءات عودة هؤلاء المواطنين . واشار الى انه كان هناك دائما مخالفون من المواطنين المصريين لقوانين الاقامة بالسعودية .. وكانت القنصلية العامة بجدة وقنصليتنا بالًرياض تبذل جهودا ضخمة لاعادتهم ولكن الميزة الآن ان السلطات السعودية قد سمحت طبقا لمبادرة خادم الحرمين بتقنين اوضاع هؤلاء المخالفين وفقا لمهلة زمنية تنتهى فى الثالث من يوليو القادم ولهذا فان البعض يريد الاسراع فى انهاء اجراءاته .. ولكن المسألة تحتاج لتنظيم .. ويتم تقديم الطلبات على دفعات للسلطات السعودية بما يسمح لها باستيعابها.. وكل المواطنين الذين يقدمون طلباتهم سيتم تقديمها بعد ذلك للسلطات السعودية. وقال السفير على العشيرى مساعد وزيرالخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج انه وللاسف الشديد كان قد حدث اعتصام لنحو 58 مصريا منذ عشرة ايام فى القنصلية العامة بالرياض للضغط من اجل الاسراع فى انهاء اجراءات ترحيلهم الى مصر وفقا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين بحيث تتم اجراءات عودة العمالة بدون دفع غرامات وكذلك تسهل نقل الكفالة الى كفيل جديد وهى مبادرة قدمت حلولا للمشاكل العاجلة بالنسبة للعمالة بشكل عام فى السعودية. واشار العشيرى الى ان هذه الاجراءات تاخذ وقتا ولكن بعض المصرييين يريدون السفر لمصر بشكل فورى دون انتظار انهاء الاجراءات.