دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم المجتمع الدولي الي استحداث منصب منسق الأممالمتحدة لشئون الإرهاب من أجل تعزيز تحسين التعاون بين جميع الأطراف فيما يخص مكافحة الإرهاب.فيما أعرب مجلس الأمن الدولي عن القلق الشديد من تزايد الأنشطة الإرهابية حول العالم،وأكد أدانته القوية والقاطعة لكافة الأعمال الإرهابية أيا كان مرتكبوها،وأيا كان مكانها ودوافعها.وشدد الأمين العام في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم على ضرورة استجابة الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل كامل للإرهاب، وقال إنه يأمل في أن “تقرر لدول الأعضاء استحداث منصب منسق مكافحة الإرهاب للأمم المتحدة لتعزيز التنسيق والتعاون بين جميع الأطراف”. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في سبتمبر 2006 “استراتيجية الأممالمتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب”،والتي تستند علي أربعة محاور هي معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، ومنع الارهاب ومكافحته، وتعزيز دور منظومة الأممالمتحدة في هذا الصدد، وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون بوصفه الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب.وتأتي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم قبيل استعراض الجمعية العامة للاستراتيجية الأممالمتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب في اجتماعها الشهر المقبل.وقال بان كي مون في كلمته ان الإرهاب “يمثل تهديدا كبيرا للسلام والأمن والرخاء،وقال إن جهود المجتمع الدولي ” عطلت الهجمات والشبكات الإرهابية ،في حين تثبت والهجمات الأخيرة في أفغانستان والعراق ونيجيريا واليمن أن التهديد مازال قويا، وأن المنظمات الارهابية نواصل البحث عن ملاذات جديدة، واعتماد تكتيكات جديدة والبحث عن أهداف جديدة”.