أسبوع ثقافي في نويبع لنشر الوعي السياحي والبيئي للتواصل المجتمعي

قامت جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة بجنوب سيناء اليوم الاربعاء بتنظيم اسبوع ثقافي شمل منطقة الصيادين في مدينة نويبع والوديان والتجمعات البدوية التابعة لها وتمثل الاسبوع في زيارات ميدانية للمدارس الحكومية وإقامة ورش العمل وعقد الندوات والمحاضرات التثقيفية لنشر الوعي السياحي والبيئي معاً وذلك من خلال التركيز علي منتجات البيئة المحلية من أبرزها المشغولات البدوية المصنعة يدوياً والحرف التقليدية.
صرح بذلك السيد الدمرداش رئيس مجلس ادارة الجمعية مؤكداً ان هذا الاسبوع يأتي في اطار مشروع التواصل المجتمعي تحت رعاية اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء ووزارات السياحة والثقافة والبيئة والاتحاد العربي للمرشدين السياحيين وغرفة شركات السياحة ويهدف الي تقريب وجهات النظر بين مختلف مؤسسات الدولة ومواطني مدينة نويبع بعد ان عانوا سنوات عديدة من التهميش.
وأشار الدمرداش الي ان المشروع يعتمد علي عدة محاور ابرزها توفير العلاج للمواطنين غير القادرين من خلال تعاون مؤسسات الدولة المختلفة وإرساء التوعية السياحية لدي المواطن فضلاً عن نشر ثقافة الوعي البيئي والذي يشرف عليها جهاز شئون البيئة من خلال خبراء وباحثين في مجال التوعية البيئية.
وفي السياق نفسه أوضح الدمرداش ان وزارة السياحة قامت بوضع محاور رئيسية تقوم علي أسس علمية لنشر ثقافة الوعي السياحي بما يضمن استقرار القطاع السياحي وقامت وزارة الثقافة بوضع آليات لعودة النشاط الثقافي والمسرحي من خلال فرقة الآراجوز وكذلك ورش عمل لتعليم فنون الرسم بكافة أشكاله وصوره بالإضافة الي فن الخيامية واكتشاف المواهب من أبناء نويبع في كافة الفنون.
من جانبه اقترح المهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري نويبع طابا اقامة عيادة متخصصة لعلاج مرض القلب والكلي والكبد لخدمة قاطني المدينة وتكون
تحت اشراف ورئاسة الدكتور أحمد صلاح الدين أستاذ جراحة القلب والأوعية الدموية بمعهد القلب القومي الذي قام بإجراء ومناظرة حالات عديدة لمرضي القلب لتكون نواة حقيقة لإقامة مستشفي لعلاج المواطنين ورواد الفنادق والقرى السياحية والوافدين الي المدينة.
من ناحية أخري انتقد عبد الحميد السبكي مدير ادارة الشئون الاجتماعية بنويبع وجود 22 مدرسة حكومية في نويبع وطابا وجميعهم يتبعون ادارة دهب التعليمية والتي تبعد عن المدينة 140 كيلومتر بما يصعب المتابعة والتفتيش الدوري عليها مطالباً بضرورة اقامة ادارة تعليمية بالمدينة لضمان المتابعة الدورية علي المدارس.