طالب الدكتور عمرو خالد رئيس حزب مصر بمحاسبة المتسببين في أحداث العنف الطائفية التي حدثت خلال الايام الماضية في منطقة الخصوص أو أمام الكاتدرائية بالقاهرة. وناشد عمرو خالد في بيان له اليوم العقلاء في مصر بالتدخل لمنع التناحر الفكري والسياسي والعقائدي بين كل الأطراف لتجاوز الأزمات المتكررة التي تمر بها البلاد. وجاء نص البيان كالتالي: تابعنا وتابعت مصر كلها ببالغ الأسى والحزن الأحداث المؤسفة التي جرت على أرض مصر خلال الأيام المنصرمة، وخاصة يوم أمس الأحد 7 إبريل، الذي شهد اشتباكات بين أبناء الوطن الواحد أمام مقر الكاتدرائية البابوية بالعباسية التي طالها الاعتداء، في حادث مؤسف لم تشهده مصرنا الحبيبة من قبل. فوسط شحن إعلامي واتهامات وتحريض بين أبناء الوطن الواحد وقع قتلى وإصابات نتيجة لهذا الشحن والتحريض المتبادل بين كل الأطراف. فما حدث فتنة يجب محاسبة كل الأطراف المسئولة عن إيقاظها وإشعال لهيبها، سواء من مارسوا العنف والقتل، أو من قاموا بالتحريض على ممارسته، أو من قصروا في حماية أماكن العبادة. وأمام تلك الأحداث المؤسفة، ليس لنا ملجأ سوى تفعيل دولة القانون، وتطبيق قواعد العدالة على الجميع، فإقامة العدل هو الحل لمنع تكرار مثل هذه الأزمات، وأيضاً مطلوب تدخل العقلاء من جميع الأطراف لوقف التناحر الفكري والسياسي والعقائدي بين كل الأطراف، حتى نستطيع تجاوز تلك الأزمات المتكررة، وحتى تنعم مصر بالاستقرار والأمن والأمان في ربوع الوطن. حفظ الله مصر من كل سوء.. وأنعم عليها بنعم الإخاء والوحدة والتآلف بين أبناء الوطن جميعاً.