إتهم الرئيس الفنزويلي بالوكالة نيكولاس مادورو أمس السبت سفيرين أميركيين سابقين بتدبير مؤامرة لإغتياله قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 14 ابريل. وفي خطاب بثه التلفزيون الحكومي في تي في، إتهم مادورو “اليمين السلفادوري” أيضاً بالمشاركة في هذه المؤامرة عبر إرساله قتلة مأجورين لتنفيذ المهمة. وقال بحسب ما أفادت فرانس برس أن “الهدف هو قتلي. انهم يريدون قتلي لانهم يعرفون انهم لا يستطيعون كسب انتخابات حرة ونزيهة. وراء كل هذا يقف روجر نورييغا واوتو ريش وكذلك اليمين السلفادوري الذي ارسل قتلة مأجورين لاغتيالي”. وكان الرئيس اليساري السابق هوغو تشافيز نيكولاس اختار قبل وفاته في الخامس من مارس، مادورو ليخلفه. وستجرى إنتخابات رئاسية في 14 ابريل. وكان اوتو ريش وروجر نورييغا سفيرين على التوالي في فنزويلا وفي منظمة الدول الاميركية. ومنذ 2010، لم تعد واشنطن وكراكاس تتبادلان السفراء.