أكد مصطفى القصيف رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان ,إن المركز يرفض دعوات الإخوان المسلمين بإقالة شيخ الأزهر ,عقب تسمم أكثر من 500طالب بالمدينة الجامعية . وأضاف أن هناك مسئولين هم الذين يمكن محاسبتهم ,منهم رئيس المدن الجامعية ,ورئيس جامعة الأزهر, ومن دونهم في المراكز المتعددة, فهم المسئولون عن ذلك, وليس شيخ الأزهر . وأشار أطالب الإخوان المسلمون بالكف عن تصفية الحسابات فالأزهر رفض الصكوك الإسلامية التي رفضها الإخوان قبل الثورة, ولكن أضيفت لها كلمة إسلامية, وطالبوا الأزهر بالموافقة عليها , ولكن الأزهر أبى أن يشترك في أمر مريب . وأكد القصيف، نرفض طلب الدكتور عصام العريان في مجلس الشورى , تغيير شامل لدى الأزهر ونرى أنها محاولة لأخونه الأزهر بهذه التغييرات, برغم وجود العديد من الإخوان بالأزهر. وأشار القصيف ولو نقيس بمقياس تحمل شيخ الأزهر لتسمم الطلاب ,فهل نحمل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية كل الحوادث التي شهدتها مصر منذ توليه ؟هل نحمله السحل والضرب للمواطنين؟ هل نحمله حادثي القطار وما حدث في الاتحادية والتعدي على الإخوان في المقطم وتعدي الإخوان على غيرهم أمام مكتب الإرشاد ؟ ولو قسنا مسئولية شيخ الأزهر لتسمم الطلاب بنفس المقياس فالرئيس يتحمل كل ذلك ستقولون لايتحمل الرئيس كل ذلك ,فكيف نحمل شيخ الأزهر مسئولية تسمم الطلاب .