أثارت حالة التسمم التى تعرض لها مايقرب من 500 طالب من جامعة الأزهر الشكوك حول محاولة جماعة الإخوان المسلمين بالإطاحة بشيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب وعدد من قيادات الجماعة بهدف أخونة المؤسسة والتى اعترض شيخها على مشروع "الصكوك" الإسلامية التى طرحتها الجماعة. من جانبها أوضحت مصادر أن الإجتماع الذى عقد بمقر مكتب الإرشاد منذ اسبوعين قد وضع خطة للإطاحة بشيخ الأزهر الدكتور الطيب ، لمنع وقوفه ضد مشروع الصكوك الإسلامية ، بالإضافة الى محاولة تمرير بعض المواد الخاصة بالأزهر الشريف.
حيث فوجئ عدد كبير من الطلاب المطالبين بمحاكمة المسئولين وجود عدد كبير من اللافتات المطبوعة التي رفعها بعض الطلاب والتي طالبت برحيل أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وفى نفس السياق غرد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين معلقا على حادث تسمم الطلاب : إن "استمرار نفس قيادات جامعة اﻷزهر فى مواقعها منذ سنوات واﻹصرار على ترشيح نفس النوعيات من الذين لم يتحملوا مسئولية اﻷخطاء السابقة سيؤدى إلى تكرار كوارث المدينة الجامعية".
وأضاف العريان : "هذا الفساد قديم، ومشاكل طلاب وطالبات المدن الجامعية اﻷزهرية تتكرر من سنوات، والحال هو الحال، هل نسى التاريخ أن نفس المسئولين سمحوا بما هو أفظع من توريد أغذية فاسدة؟".
واختتم العريان قائلا "إذا نسى البعض فلم ولن ينسى الطلاب ما حدث لزملائهم عام 2006 وأعوام سابقة، وننتظر قرارات حاسمة من فضيلة اﻹمام اﻷكبر الذى ﻻ يرضيه بقاء الحال دون تغيير حقيقى وﻻ ينبئك مثل خبير".
من جانبه حذر مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق من المساس بشيخ الأزهر أو الإساءة اليه أو المطالبة بإقالته ، مضيفاً أنصح طلاب جامعة الأزهر بعدم قطع أى طريق لعدم استعداء الناس ضدهم واحذرهم من محاولات البعض تسييس القضية وتوظيفها للأساءة للأزهر شيخا ومؤسسة .
فيما حذر نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي، من محاولات للزج باسم شيخ الأزهر في مسؤولية حادث تسمم الطلاب بجامعة الأزهر لتصفية الحسابات.
وقال بكار عبر حسابه الشخصي، على موقع تويتر، طالبنا النائب العام بفتح تحقيق عاجل مع المسؤولين المباشرين عن حالة التسمم، لكننا نرى أن الزج باسم شيخ الأزهر في المسؤولية تصفية حسابات نرفضها.