أقام مجموعة من النشطاء الفلسطنيين والاجانب بالقرب من قرية باب الشمس وامام مستوطنة ” معاليه ادوميم ” بالقدس مجموعة من الخيام اطلقوا عليها قرية ” احفاد يونس ” تأكيدا على حقهم فى العودة الى أراضيهم التى هجروا منها ومنع زيادة الاستيطان وتهويد القدس. وتقع قرية احفاد يونس على أرض العيزرية شرق القدس ضمن منطقة تسمى ” ايي ا” والتى اعلنت اسرائيل مند شهور عن نيتها ببناء 4 الاف مستوطنة عليها. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ان القيادة والحركة ستظل تقاوم سياسة الاحتلال الاستيطانية، وان هذه القرية والقرى الاخرى التي اقيمت لمقاومة الاستيطان هي احدى أشكال الصراع والمقاومة الشعبية رغم الحصار وهي رسالة للعالم أن الشعب الفلسطيني تواق للحرية وهو اقوى و أعظم من قوة الاحتلال ومستوطنيه. من جانبه، قال احمد عساف المتحدث باسم فتح “نحن هنا على ارض فلسطين نقيم قرية جديدة بالقرب من قرية باب الشمس والكرامة لتكون امتدادا لهما لكى نعزز الوجود الفلسطينى ونقاوم الاحتلال حتى نتحرر وتكون القدس عاصمة لنا ” . وقال الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الدكتور مصطفى البرغوثى ان “بناءنا للقرية يتزامن مع زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما وهى رساله له مفادها ان يرى المقاومة الفلسطينية ولا يتجاهلها وان يدين الاستيطان الاسرائيلى الدى يهدد بحل الدولتين” . من ناحية أخرى، قامت قوات الاحتلال الاسرائيلى بمحاصرة قرية أحفاد يونس التى تم بناؤها واعلانها منطقة عسكرية وسلمت النشطاء أمرا بازالة الخيام والخروج من المنطقة ” .