صرح قائد حرس الحدود اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم محمد بأن اللقاءات مع الأخوة الليبيين كانت مثمرة للغاية..معرباً عن تفاؤله بتلك اللقاءات وما سوف تسفر عنه بالمستقبل القريب. وأضاف اللواء أحمد إبراهيم – فى مقابلة خاصة مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى طرابلس اليوم الأربعاء أنه تم الإتفاق على التعاون من اجل تأمين الحدود الليبية المصرية ضد اى مخاطر،مما يعود بالفائدة على الجانبين ،و كذلك من التهريب العابر للحدود بكل أنواعه من اسلحة والذخيرة والمخدرات ، والحبوب المخدرة مثل الترامادول وغيرها والبضائع المغشوشه مثل السجائر المسببه للسرطان ، والهجرة غير الشرعية . وأوضح أنه تم الإتفاق على تبادل المعلومات بين الجانبين فى مجال التأمين والإبلاغ عن أى أخطار تكتشف بالمنطقة الحدودية سواء من الجانب المصرى أو من الجانب الليبى لنتمكن من السيطرة وضبط الحدود. وأشاراللواء أحمد إبراهيم أنه قد لقاءات مع رئيس الأركان الليبى اللواء الركن يوسف المنقوش ورئيس هيئة العمليات المشتركة عبدالسلام الحاسى ورئيس أركان البحرية الليبية ورئيس أركان الحدود الليبى وعدد كبيرمن القادة العسكريين الليبيين ، وتم الإتفاق على عدد من الإجراءات للتعاون المشترك فى مجال تأمين الحدود وتبادل المعلومات . و اوضح أنه عقب تشديد الإجراءات على الحدود فإن المهربين شرعوا فى الهرب باستخدام منطقة ممر بحر الرمال..الا انه تم الإتفاق على إستخدام تقنيات جديدة لتأمين هذا الممر ..مؤكدا أن العديد من الدول الأوربية تقدمت بمقترحات لمعاونة ليبيا فى تأمين حدودها مع إيطاليا وتركيا ، ولم يتم التوصل لإتفاقات بعد فى هذا الشأن وهى تخدمهم وتخدمنا فى وقت واحد ، كما تقدم الجانب المصرى بمقترحات للجانب الليبى ، وسوف يقوم بدراستها والرد عليها خلال أيام حول كيفية تأمين مصر لحدودها. و اشار فى هذا الصدد الى ان مصر عرضت القيام بتدريب قوات ليبية ،وكان هناك ترحيب و اهتمام من الجانب الليبى..مؤكدا أن الإتصالات والإجتماعات سوف تتواصل خاصة فى ظل جدية مصر فى التعامل مع الأشقاء الليبيين وتوفير المساندة فى هذه المرحلة الحساسة من تاريخ بلدينا.. لأن الأخطار أضرارهاعلينا جميعا ، والتأمين نفعه يعود علينا جميعا . و تابع / تمت دراسة وبحث الأوضاع والمشاكل فى منفذ مساعد الحدودى بين مصر وليبيا بمعاونة المشايخ والاعيان بالمنطقة الحدودية ..كما شارك فيها العديد من الاجهزة فى البلدين غير حرس الحدود.. وهى الداخلية والجمارك والموانىء.. وتم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة تحت سيطرة حرس الحدود من الاتجاهين لضبط الاوضاع وتقنين العمل ..فالحدود المصرية الليبية وجهان لعملة واحدة.