قال هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى الأسبق أن مواجهة ستحدث قريبا فى مصر بين الجيش المصرى وجماعة الإخوان المسلمين التى تستحوذ على السلطة ، مشيرا إلى أن نتيجة هذا الصراع قد تكون فى صالح جماعة الإخوان ، وتسائل هل وقتها يمكن أن تفرض الولاياتالمتحدة شروطها لدعم هذا. وأضاف كيسنجر خلال المؤتمر السنوى لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية الذى عقد فى نيويورك الجمعة الماضية، أن الفاعلان الرئيسيان فى مصر الأن هم الجيش وجماعة الإخون ، أما شباب الفيس بوك والجوجل فقد عرفوا كيف يجذبون الناس إلى الميادين لكن ليس لديهم علم فيما هو العمل بعد ذلك. وسأل كيسنجر، ما كان ينبغى أن تقوم به الولاياتالمتحدةالأمريكية مع الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك وهو على وشك السقوط مؤكدا أنه كان يجب أن تتصرف واشنطن بطريقة أكثر احتراما فليس من الضرورى للشعب الأمريكى أن يخرج المسؤولين الأمريكيين على الشاشات ويعلنوا أن مبارك عليه أن يرحل.