أكد الحزب الشيوعي المصري أن السياسات الفاشلة لنظام حكم الإخوان أدت إلى تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية على نحو وخيم، مما ينذر بانهيار شامل للدولة المصرية. وقال الحزب في بيان له، اليوم الأحد، إن مصر تواجه الآن فراغا أمنيا نجم عن غياب الحلول السياسية، وتورط الشرطة فى القمع الدموي لجماهير الشعب، مما أدى إلى غضب المواطنين على هذا الجهاز،وهو ما حاولت عناصره معالجته بإعلان العصيان وإحداث حالة من الفراغ الأمني. وأضاف “الشيوعي المصري”: إن محاولة بعض القوى المحسوبة على تيار الإسلام السياسي استغلال هذا الوضع، بالتهديد بإنزال ميليشياتها إلى الشارع، وتنصيب نفسها كقوة قمع بديلة عن الشرطة، ينذربحرب أهلية واسعة النطاق. وأضاف “الشيوعي المصري” أن ما يحدث الآن من عصيان مدنى فى عدد من محافظات مصر، يعبر عن مقاومة سلمية مشروعة تقوم بها جماهير الشعب، لتعلن من خلالها رفضها القاطع لكل الممارسات القمعية، التى تقوم بها السلطة، للسيطرة أجهزة الدولة وأخونة مؤسساتها.