أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية نشرت اليوم الأحد إستعداه للتفاوض مع المعارضين “الذين يسلمون سلاحهم” حول إنهاء الأزمة في بلاده، مؤكداً أن تنحيه عن السلطة لا يحل الأزمة. وقال الأسد “نحن مستعدون للتفاوض مع اي كان، بما في ذلك المقاتلون الذين يسلمون سلاحهم”، مضيفا “يمكننا بدء حوار مع المعارضة، لكن لا يمكننا اقامة حوار مع الارهابيين”. وردا على سؤال حول الدعوات الموجهة إليه من الغرب للتنحي عن السلطة، أكد أن تنحيه عن السلطة لا يحل الازمة. وقال “لو كان هذا صحيحا، من شأن رحيلي ان يضع حدا للقتال. ومن الواضح ان هذا تفكير سخيف، بدليل السوابق في ليبيا واليمن ومصر”. واضاف “لا يمكن لاي انسان وطني ان يفكر بالعيش خارج وطنه. انا كسائر المواطنين السوريين”. وتابع ردا على سؤال عن الدعوة إلى التنحي التي وجهها اليه وزير الخارجية الاميركي الجديد جون كيري “رسالتي ليست فقط لكيري بل لاي شخص يريد التحدث بشأن الازمة السوري وهي ان السوريين وحدهم هم من يمكن لهم ان يقولوا للرئيس ابق او ارحل، تعال او اذهب، ولا احد غيرهم”. وأضاف “اقول هذا بوضوح كي لا يضيع الاخرون وقتهم ولكي يعرفوا على ماذا يركزون”. وأتهم الرئيس السوري في الحكومة البريطانية بالسعي الى “تسليح الارهابيين” في بلاده و كما جاء أيضاً في الوكالة الفرنسية.