حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاربعاء 27 فبراير من أن انتصار المسلحين الذين يقاتلون النظام في سورية سيؤدي الى اندلاع حروب طائفية في العراق ولبنان، والى ظهور تربة خصبة ل “القاعدة” وزعزعة الاستقرار بالمنطقة بأسرها. وجدد رئيس الحكومة العراقية التأكيد على موقفه الرافض للتدخل العسكري الخارجي في سورية، ودعا اللاعبين الخارجيين الى اتخاذ مواقف “أكثر عقلانية” تجاه الازمة السورية. وأشار المالكي في تصريح لوكالة “اسوشيتد برس” الامريكية للانباء إلى أنه “لا يرى الضوء في نهاية النفق ” في حال لم يتفق العالم على دعم الحل السياسي عبر الحوار. وأعرب المالكي عن اعتقاده بأن أي طرف في النزاع السوري لا يستطيع ان يحقق انتصارا عسكريا ، وقال: “اذا انتصرت المعارضة فستكون هناك حرب اهلية في لبنان وانقسامات في الأردن وحرب طائفية في العراق”.