قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد إن أجهزة أمن حماس المتواجدة على معبر بيت حانون “ايرز” شمال القطاع قد منعتها اليوم من مغادرة القطاع. وأوضحت حمد في بيان إنها كانت بصدد التوجه إلى رام الله، لحضور اجتماع للجنة المركزية للحركة، إلا أن شرطة حماس بعد أن أوقفتها ساعة ونصف أبلغتها أنها ممنوعة من السفر. وعبرت حمد عن استهجانها من منعها من السفر في ظل استمرار الجهود من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية. واعتبرت حمد منعها من السفر رسالة واضحة من حماس بأنها غير معنية بإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة وان هناك فئة من حماس تحاول تعكير الأجواء بمثل هذه الممارسات. من جانبها أدانت حركة فتح تصرف حماس وأكدت على أن ذلك يكشف البرنامج المخطط له من البعض في حماس إنهم مصرين على إفشال الجهود الساعية لإنهاء الانقسام البغيض محاولين توتير الأجواء لإجهاض حلم الشعب الفلسطينى بإتمام المصالحة الداخل. كما استنكرت كتلة فتح البرلمانية الامر واعتبرت في بيان لها هذا السلوك دليل واضح على تصاعد نفوذ ودور التيار الانقسامي في حركة حماس الذي يسعى جاهدا الى توتير الاجواء وتعكيرها كلما كان هناك تقدم على صعيد ملف المصالحة الفلسطينية. واشارت الكتلة إلى أن ما قامت به حماس من منع امال حمد يذكرنا بما تقوم به سلطات الاحتلال من اجراءات قمعية ضد ابناء الشعب الفلسطيني. واكدت الكتلة أن هذه الاجراءات لن تثني حركة فتح عن تحمل مسؤولياتها وواجباتها تجاه الوطن والمضي قدما نحو تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية رغم ما تقوم به بعض الجهات من سعي للتوتير والتخريب في الساحة الفلسطينية.