حملت حركة “الجبهة الشعبية” التي ينتمي إليها المعارض والقيادي المغتال شكري بلعيد الحكومة التونسية ووزارة الداخلية وحركة “النهضة” مسؤولية إغتيال بلعيد، ودعت القوى الديمقراطية والشعبية لتحمل مسؤولياتها لتفويت الفرصة على من يدفعون نحو العنف. وقال حمه الهمامي الناطق الرسمي باسم “الجبهة الشعبية” في مؤتمر صحفي إثر إغتيال شكري بلعيد يوم الأربعاء 6 فبراير، إن هذا الاغتيال السياسي جاء في ظرف تكررت فيه الدعوات للقتل والعنف كان من بينها دعوات في المساجد. وأضاف الهمامي أن الذين ارتكبوا هذا “الإغتيال الجبان” يستهدفون كل القوى الديمقراطية والتقدمية ويستهدفون الشعب التونسي وذلك بهدف الدفع به نحو “العنف والصوملة” حتى لا تحقق البلاد نهضتها. وكان الطلاب فى تونس قد اعلنوا الإضراب العام فى بعض الجامعات إعتراضا على إغتيال القيادى المعارض .