أنهت أحزاب جبهة الإنقاد ببني سويف، منذ قليل، اجتماعهم الطارئ الذي عقد بحزب مصر الديمقراطي، والذي شهد مناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها مصر. وقال نادي عدلي صالح، الأمين المساعد لحزب مصر الديمقراطي، والمتحدث الإعلامي باسم الجبهة ببني سويف، إن أحزاب الجبهة متضامنون مع أهالي مدن القناة في مقاومة الإجراءات التعسفية والدكتاتورية التي فرضت عليهم من جانب النظام، موضحاً أنه تم الاتفاق على القيام بمسيرة سلمية، غداً عقب صلاة الجمعة، من أمام مسجد عمر بن عبدالعزيز بميدان الشهداء، على أن تجوب المسيرة جميع مدن المحافظة للتضامن مع مدن القناة في إنهاء حظر التجوال وحالة الطوارئ المفروضة عليهم. وأضاف صالح إن الجبهة شددت على ضرورة تعديل مواد الدستور المختلف عليها، وتشكيل حكومة إنقاد وطني بدلاً من الحكومة الحالية التي أثبتت فشلها، والتي تسعى إلى أخونة الدولة، مشيراً إلى أن الخطوة التي اتخدها حزب النور بانضمامه إلى الجبهة في مطالبه جاءت كرد قوي على أن الجبهة مطالبها عادلة، خاصةً وأن إصرار النظام على إبقاء الحكومة الحالية لا يضمن لبقية الأحزاب المتنافسة النزاهة والشفافية، باعتبارها حكومة النظام وأن فصيل واحد هو الإخوان سيحصل على أغلبية المقاعد لإعادة تشكيل الحكومة. وقد كثفت قوات الأمن ببني سويف من تواجدها على المنشآت والمصالح الحكومية الهامة، وكذلك كثفت خدماتها في ميداني المديرية والزراعيين، وأمام ديوان عام المحافظة تحسباً لأي أعمال عنف، وحتى لا يستغل الخارجون عن القانون الموقف للتلاعب بمقدرات الوطن، ولتوفير الأمن والأمان للمواطن السويفي.