أصدرت جبهة الإنقاذ الوطني بياناً أكدت فيه على استمرار التظاهرات غداً في مختلف ميادين محافظات مصر، وأمام مقر قصر الرئاسة في الاتحادية، للتأكيد على الرفض القاطع للنظام الذي يرغب في فرض إرادته المنفردة على الشعب، ويدير البلاد لصالح جماعة “الإخوان المسلمون” التي ينتمي لها الرئيس ويدافع عن مصالحها فقط بدلا من أن يكون رئيسا لكل المصريين، بل وتورط هذا النظام مؤخرا في إراقة دماء المصريين وسقوط المزيد من الشهداء والجرحى في السويس وبورسعيد والاسماعيلية ومختلف مدن مصر التي اتشحت بالسواد-على حد قول البيان. وقد أوضحوا في بيانهم على بعض المطالب والتي من شأنها أن تساهم في الخروج من الوضع الخطير الذي تمر به البلاد، كتشكيل حكومة انقاذ وطني تساهم في رفع معاناة المواطنين وتضع حدا لهدر دمائهم سواء في مواجهات مع الشرطة، أو في حوادث للقطارات، تشكيل لجنة لتعديل الدستور الذي قامت جماعة الإخوان المسلمون منفردة بكتابته بطريقة لا تلبي مطلقا طموحات الشعب الذي خرج قبل عامين يهتف: عيش، حرية، عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، بالإضافة إلى ازالة آثار الاعلان الدستوري الصادر في 22 نوفمبر 2012 واقالة النائب العام الذي أفرط في التدخل في شئون القضاء وقام بتعيينه الرئيس كما كان يجري في عهد النظام المخلوع، تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في سقوط الشهداء والمصابين في الأحداث الأخيرة ومحاسبة المسئولين، إخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون بعد أن أصبحت طرفا أصيلا في إدارة البلاد دون سند شرعي، إلغاء تام لحالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس في مدن القناة والتي كان الرد الشعبي البليغ برفضها أكبر دليل على مدى هشاشة النظام الحالي. وأكدوا على تمسك الجبهة بالسلمية في تظاهرات الغد، وأنهم على ثقة في وعي جماهير شعب مصر ورفضه القاطع وإدانته لكافة أعمال العنف وتخريب المنشأت والممتلكات العامة والخاصة. ث قبل أيام، والتي ستتواصل حتى يتم تحقيق أهدافها لصالح الشعب المصري.