عقدت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان بالفيوم اجتماعا طارئا صباح اليوم برئاسة المستشار سلامة شعبان اسماعيل وعضوية ثناء احمد أمين واسماعيل فؤاد احمد عقب قرار الرئيس مرسى بفرض الطوارى وحظر التجول فى مدن القناة بورسعيد والاسماعيلية والسويس بصفة مؤقتة لمدة 30 يوما لمواجهة العنف الذى شهدته هذه المحافظات ودارت المناقشات حول ابعاد هذا القرار وخطورته او ضرورته فى هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن . وقد اكد أحمد سيف النصر المتحدث الاعلامى باسم الجمعية ان الاجتماع انتهى الى المطالبة الحثيثة لرئيس الجمهورية بعد التوسع فى فرض الطوارىء والسعى لحل الاشكالات السياسية بالحوار والتواصل الجاد مع المجتمع ، وضرورة وجود موقف واضح للمعارضة وخاصة جبهة الانقاذ بادانة العنف بشكل صريح وعدم اللعب على وجود هذا العنف لممارسة ضغوط على الرئاسة والا تحملت المسئولية امام الشعب عن تفجيره واعتبرت هذه انتهازية سياسية لا تليق بها فى هذه الظروف . وأشار إلى أن الجمعية تتفهم الدوافع التى أدت لاصدار هذا القرار الخاص بالطوارىء ولكن يجب ان يتم تطبيقه من قبل الجيش والشرطة بشكل ليس فيه استفزاز لاحد او تصفية حسابات مع احد ، والعمل على السعى لاستتباب الامن فى المحافظات التى تشهد اعمال عنف ومن يحرض عليه من وسائل الاعلام والمسئولين مهما كان حجمهم وتطبيق القانون بقوة وحزم على اى متآمر على أمن مصر مهما كان اسمه أو وزنه حتى يكون هناك ردع لاى مواطن يسعى لاشعا ل مصر وأضاف أن الاجتماع انتهى إلى مطالبة النيابة العامة بسرعة التحقيق فى احداث العنف التى شهدتها مصر ومحافظاتها والاعلان بكل وضوح وشفافية عمن يقف وراءه وهل هو غضب طبيعى ام انها احداث مفتعلة والاعلان صراحة عن المتسببين فيها ومحاسبتهم والاعلان عن ذلك صراحة ، وضرورة اشراك جميع القوى السياسية فى الحوار الوطنى وعلنيته واذاعته على جميع وسائل الاعلام حتى يعلم الشعب من يحرص على امنه ومن يتأمر عليه . كما دعا مجلس الادارة فى نهاية اجتماعه المصريين الى الوقوف بقوة امام من يسعون لجرجة الوطن الى حرب اهلية لتحقيق مكاسب حزبية ضيقة او تحقيق مكاسب سياسية لحظية ولو على جثث وأشلاء شعب مصر . ودعا كذلك الشعب للوقوف بقوة فى وجه هذا العنف بنبذه وعدم السماح لاى قوة ان تعطل مصالح البلد او التعدى على المنشآت الحيوية مع دعوة الشرطة والجيش فى الشوارع الى احترام المواطن الامن والقيام بواجبهم فى حماية امن الوطن