قالت ساقية عبدالمنعم الصاوى فى بيان رسمى لها، أنها بالتعاون الدائم والمستمر مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، وتعتز برئاسة الفنان أحمد طوغان لها، وتعتبر المعرض السنوى لرسامى الكاريكاتير فى مصر واحدًا من أهم الفرص التى تؤسس لحرية التعبير والنقد فى إطار هذا الفن الهادف، مضيفا أنها قد بذلت كل ما يمكنها من أجل نجاح الحدث من خلال السيد طارق زايد منسق عام المعرض. وأوضحت إدارة الساقية فى البيان، أن ما تتعرض له الساقية من حملة شرسة من المعلومات غير الصحيحة التى يروجها البعض، ومنها أن الساقية قررت إنهاء المعرض قبل موعده بأربعة أيام، هو أمر عارى تمامًا من الصحة، ويستطيع أى شخص أن يتوجه إلى قاعة الكلمة بالساقية فى أى يوم من 9 صباحًا إلى 9 مساءً ليتابع المعرض بنفسه، ويتأكد من أن الساقية ملتزمة تمامًا ببرامجها المعلنة وأن المعرض لن يُرفع قبل يوم التاسع من يناير 2013 كما هو مقرر من قبل. وأشار البيان، أن الأعمال التى يُزعم منعها من العرض، والتى تتناولها بعض الوسائل الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعى، والتى وصلت الأرقام لدى بعضها إلى مائة لوحة أو 90% من لوحات المعرض، فإن زوار المعرض يتأكدون من عدم صحة هذا الكلام بمجرد رؤية العدد الضخم من اللوحات التى تملأ كل أجزاء القاعة، بالإضافة إلى أن اللوحات التى استبعدت –كما يحدث فى كل المعارض- جاء استبعادها “لأسباب فنية تتعلق بالألوان وجودة الطباعة”، وليس كما يشاع بسب انتقاد رئيس الجمهورية أو غيره من تيار الإسلام السياسى، والدليل على ذلك أن اللوحات الموجودة فى المعرض تحمل هى الأخرى انتقادات واضحة للنظام تدخل فى إطار حرية التعبير التى قامت الثورة من أجلها. وأختتم بيان إدارة الساقية، بالتأكيد على أن المهندس محمد الصاوى لم يحضر افتتاح المعرض لسفره خارج القاهرة فى هذا التوقيت، وأنه إلى الآن لم يشاهد صور المعرض بالكامل، وذلك لأن الساقية تدار بالمنهج المؤسسى غير المعتمد على الفرد.