وقعت مشادات كلامية بين مؤيدي الدستور ومعارضية في مناظرة عقدتها نقابة الصيادلة بالفيوم بين الدكتور حاتم عبد العظيم عضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور والقيادي بحزب الحرية والعدالة بالفيوم وعصام شيحا عضو الهئية العليا لحزب الوفد . و قال عصام شيحا عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ان هناك اتفاق كامل حتي من رئيس الجمهورية ان هناك مواد بها قصور فلما يطرح دستور للاستفتاء وبه قصور ثم اعيد اصلاحه وكان من الاولي التعديل أولا قبل طرحه للاستفتاء ، وليس في مصر من لا يريد الاستقرار ولكن جميعنا ينشد استقرار ثابت وليس استقرار متحرك . وأضاف ” شيحا ” أن المادة 33 حذف الالتزام بعدم التمييز علي أساس الجنس او الدين او العقيدة او اللون ومخالفة المبادئ الشريعة الجنائية والعقوبات في المادة 76 لاول مرة في تاريخ مصر وقال المادة 232 الخاصة بالعزل ان لا جريمة ولا عقوبة الا بنص وكلنا متفقين ان الحزب الوطني افسد الحياة السياسية في مصر وتم حل البرلمان والحزب الوطني ولكن عندما تكون ماددة خاصة اوجهها للعموم واعمل عليها عقوبة فهذا لا يجوز وكل دول العالم التي قامت فيها ثورات يعمل بها قانون للعدالة الانتقالية . ولدينا المادة 129 الفقرة الثانية فجاءت هذا المادة لحرمان سلطان القضاة من مراقبة المؤسسات المنتخبة فيما بعد . وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ان المحكمة الدستورية تشكيلها في الدستور جاء فيه تربص وهي محكمة تحتل المرتبة الثانية او الثالثة علي مستوي العالم وقد أصدرت أحكام رائعة وعندما أخذوا رأي المحكمة اتفق علي ان يظل تشكيل المرحلة فيها هو حتي الآن ويتوجب الاستجابة لهذا المطلب ولا يكن هناك تربص لان هناك عضو رقم 12 يدعي تهاني الجبالي قالت أراء سياسية معينة وهو ماتضح في المادة 233 تؤلف اول هيئة للمحكمة الدستورية العليا عند العمل بهذا الدستور من رئيسها الحاكم و10 أعضاء الأكبر سنا ويعود الأعضاء الباقون الي عملهم الاول ولفت ” شيحا ” إلى أن المادة 227 والخاصة بالنائب العام فالقوي الوطنية كانت تطالب بان يرشح النائب العام من المجلس الأعلي للقضاء ثم يصدر رئيس الجمهورية قرار بتعيينه وفوجئنا بالرئيس يعين النائب العام دون ان يتم ترشيحه ، موضحاً أن المادة 48 الخاصة بالصحافة ويحذر غلقها او وقفها او مصادرتها الا بحكم قضائي والخلاف هنا علي انه يمكن الاختلاف مع صحفي فيرفع عليه قضيه او يتم حبسه ولكن هنا القانون يجيز وقف الجريدة بأكملها . ومن جانبه قال الدكتور حاتم عبد العظيم عضو مجلس الشعب انها لحظة تاريخية في مصر لان الشعب يكتب ويختار دستوره ، مضيفاً ان مايتعلق بالتصويت انا سعيد انه سيكون لدينا دستور خرج ب60% وأن الجمعية التأسيسية عملت بشكل وطني الي أقصي درجة وكانت ممثلة للجميع واشتغلت علي مدار 3 شهور .