ناشد المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف جموع الشعب السويفي ممن لهم حق التصويت ( البالغ عددهم 1.426.909 ناخبا) إلى المشاركة الفعالة في الاستفتاء بما يليق بأهمية هذا الحدث المتعلق بأول مشروع دستور للبلاد عقب ثورة الشعب المصري في يناير 2011 ليُعَبّر الجميع عن آرائهم بحرية تامة من خلال صناديق الاقتراع يوم السبت المقبل 22/12/2012م ضمن محافظات المرحلة الثانية في الاستفتاء على مشروع دستور مصر الجديدة باعتبارها الوسيلة المشروعة لإحداث التطوير الذي ينشده الجميع مضيفاً أن الشعب المصري أثبت خلال المرحلة الأولى أنه القائد الذي يعرف ويعي ماذا يريد واختار وانحاز بكل فئاته إلى شرعية الصندوق. وأضاف المحافظ أن الشرعية الوحيدة في المجتمعات الديمقراطية هي شرعية الصندوق وأن إبداء الرأي يجب أن يكون في الصندوق خاصة أن انتخاب أول رئيس مدني للدولة كان انتخاباً مباشراً وحراً شارك فيه ملايين المصريين من كافة الفئات والتيارات سواء في الداخل أو الخارج مشيراً إلى أن المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني المقدس للاستفتاء على دستور مصر الجديدة خلال المرحلة المقبلة بعد نهاية المرحلة الانتقالية يرتقي إلي الواجب الوطني الذي يحرص عليه كل مواطن يريد أن يساهم في تحديد هوية ومستقبل مصر والمصريين في الفترة القادمة تمهيدا لبدء مرحلة جديدة من تاريخ البلاد ,,وأن مواطني بني سويف أثبتوا دائما خلال الاستحقاقات الوطنية في استفتاء مارس والانتخابات البرلمانية والرئاسية أنهم دائماً في الطليعة وأصدر المحافظ توجيهاته لرؤساء الوحدات المحلية بمراعاة النظافة ورفع الإشغالات حول مقار اللجان الانتخابية، مع ضرورة الانتهاء من جميع أعمال الصيانة واستكمال المرافق داخل المدارس ومراجعة التجهيزات داخل مقار اللجان بالمدارس وتوفير الإضاءة الكافية ونظافة المدارس محل اللجان بالتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية مع مراجعة شاملة لمقار اللجان، ودورات المياه وإنارة فناء المدارس ، وأن يقوم قطاع الكهرباء بعمل مراجعة شاملة للكابلات وأعمال الصيانة اللازمة ضمانا لعدم انقطاع التيار الكهربائي بمقار اللجان، وتوفير المولدات اللازمة للطوارئ و تجهيز واستعداد المستشفيات وتوافر عربات الإسعاف و كذلك استعداد أجهزة الدفاع المدني لمواجهة أية حالات طوارئ مع تجهيز وتأمين أماكن الفرز والتأكد من تأمينها وتوافر المصادر المستمرة من المياه والكهرباء والمرافق بها وتأمين وتمهيد الطرق المؤدية لها ورفع كفاءة الإنارة بالطرق والشوارع المؤدية للجان الاقتراع. وأعلن المحافظ عن تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة للمتابعة الدورية لعملية الاستفتاء على مستوى المحافظة بالتنسيق مع غرفة عمليات فرعية بمراكز المحافظة المختلفة على أن تكون الغرفة برئاسة المحاسب شريف الجمسي السكرتير العام وعضوية السكرتير العام المساعد وإدارات الأزمات والاتصال السياسي والمتابعة والعلاقات العامة وأضاف أن دور المحافظة والوحدات المحلية يقتصر علي تجهيز مقار اللجان الانتخابية لراحة الناخبين البالغ عددهم ( 1.426.909 ) المقرر أن يؤدوا واجبهم الانتخابي أمام 443 مقرا انتخابيا يوم السبت المقبل موزعين على النحو التالي : مركز الواسطى 59 مقرا انتخابيا وعدد ناخبين 215.629 يليه مركز ببا 69 مقرا انتخابيا وعدد ناخبين 205.230 ثم مركز الفشن 77 مقرا انتخابيا وعدد ناخبين 199.388 بعدها مركز بني سويف 51 مقرا انتخابيا وعدد ناخبين 186.764 وفي المركز الخامس مركز ناصر عدد المقرات 45 مقرا انتخابيا وعدد ناخبين 172.045 يليه مركز اهناسيا 50 مقرا انتخابيا وعدد الناخبين 169.782 يليه بندر بني سويف بعدد مقرات 42 وناخبين 155.580 ثم مركز سمسطا 49 مقرا انتخابيا وعدد الناخبين 118.693 وفي أخر الترتيب قسم بني سويفالجديدةشرق النيل بمقر انتخابي واحد وعدد ناخبين 3.798ويشرف على كل مقر أحد القضاة بإجمالي 443 قاضيا,,, وأكد المحافظ على أن اللجنة العليا للانتخابات هي المنوط بها إدارة عملية الاستفتاء بداية من ترشيح القضاة وعددهم واختيار أمناء اللجان وتجهيز وسائل الإقامة والإعاشة والتأمين وإجراءات عمليات الاقتراع والفرز ومتابعة العملية من خلال منظمات المجتمع المدني أو وسائل الإعلام وصولا إلى إعلان نتيجة الاستفتاء من خلال اللجنة العليا في سبيل توفير أكبر قدر من درجات الشفافية والنزاهة في الاستفتاء على الدستور مشيرا إلى أن خروج جميع المواطنين إلى التصويت هو الضمانة الحقيقية والنجاح الحقيقي لهذا المهرجان الديمقراطي الذي يؤرخ لمرحلة فاصلة في التاريخ المصري الحديث و دعا المحافظ جميع الأطراف والقوى السياسية وشركاء الوطن إلى التزام لغة الحوار باعتبارها اللغة الوحيدة التي يجب أن تسود في مجتمعنا الديمقراطي الجديد مضيفا أن أي خروج عن الشرعية أو استخدام للعنف أو التعدي على المنشات مرفوض تماما مؤكد أن على الجميع إدراك الظروف الحرجة التي تمر به البلاد الآن وهو ما يوجب تحقيق الاستقرار السياسي بأسرع وقت ممكن حتى نتمكن من إيجاد المناخ المناسب للتنمية الاقتصادية وصولاً للعدالة الاجتماعية وهو ما ننشده جميعاً في هذه اللحظة الدقيقة التي تمر بها البلاد. جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقد برئاسة المحافظ بحضور مساعد مدير الأمن والسكرتير العام المساعد والمستشار العسكري ورؤساء المدن ووكيل وزارة التربية والتعليم ومديري الإدارات التعليمية السبع ومديري الصحة و المرور والشئون الاجتماعية والطب البيطري والشباب والرياضة والدفاع المدني ومدير إدارة الأزمات بالديوان العام ومدير إدارة الاتصال للوقوف على تجهيزات واستعدادات المحافظة للاستفتاء على الدستور لإعداد وتجهيز مقار لجان الاقتراع بدائرة المحافظة.