رفض 68.7 في المائة من المصريين في بريطانيا مشروع الدستور الجديد وذلك في الإستفتاء الذي جرى في سفارة مصر في لندن منذ “الأربعاء” الماضي وحتى الساعة الثامنة من مساء أمس “الإثنين”. وقال سفير مصر في بريطانيا أشرف الخولي في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن أن عدد المصريين المسجلين في كشوف الناخبين في بريطانيا بلغ 6225 شخصا وأن عدد المشاركين في الإستفتاء على مشروع الدستور وصل إلى 2ر48 في المائة أو 3014 شخصا بينما بلغت الأصوات الباطلة 5 أصوات والصحيحة 3009 صوتا. وأضاف السفير أن عدد الرافضين لمشروع الدستور بلغ 2067 شخصا بينما بلغ الموافقين 943 شخصا. وقال الخولي:”الأصوات التي وصلت بالبريد بلغت 1407 صوتا بينما قام بالتصويت في السفارة 1607 شخصا بإجمالي 3014 من المسجلين في بريطانيا بنسبة تصويت 48.2 في المائة وهو ما يعكس الإهتمام من جانب الجالية المصرية ..وقد جاءت أكبرالأيام في المشاركة يوم السبت الذي شهد أكبر عدد من المشاركين بشكل شخصي وأكثر عدد من وصول الأصوات بالبريد.” وأضاف:”لم يشهد اليومين الذين تم إضافتهما لفترة التصويت إقبالا كبيرا وهو ما يعني أن من كان ينوي التصويت من البداية هو من حرص على الحضورإلى مبنى السفارة أوالتصويت بالبريد.” وأشار السفير إلى وقفتين إحتجاجيتين أمام السفارة وهو ما يعكس ما يحدث في مصر والإختلاف بين المتظاهرين هنا وفي مصر هو مشاركة بعض المشاركين في هذه الوقفات الإحتجاجية بالحضور إلى السفارة والإدلاء بصوته في الإستفتاء ليخرجوا ويتموا المظاهرة وهي ممارسة ديمقراطية رائعة.” وحول زيادة أعداد المصريين المسجلين في بريطانيا للتصويت أكد سفير مصر في بريطانيا أشرف الخولي أنه سيعمل عقب الإنتهاء من التصويت على إعادة فتح الباب للتسجيل بالتواصل مع السلطات في مصر فعندما فتح التسجيل للمصريين في الخارج ربما لم يتوقع هؤلاء الإشتراك في إنتخابات مجلسي الشعب والشورى وإنتخابات الرئاسة والإستفتاء. وقال السفير:”تلقينا العديد من التساؤلات بالهاتف والتواصل الشخصي من المصريين في بريطانيا يطلبون التسجيل للإشتراك في الإستفتاء وكان الرد أنه وفقا للجنة العليا للإنتخابات فإن هذا غير متاح ولهذا فسأحرص على التواصل مع السلطات في مصر سعيا وراء فتح باب التسجيل للناخبين مرة أخرى حتى ترتفع نسبة المشاركين.” واشار السفيرإلى أن هناك من غادر المملكة المتحدة ويريد إعادة تسجيل نفسه في مكان أخر سواء في مصر أو في سفارة مصرية أخرى إلى حيث شد الرحال وهذا ما سنسعى للعمل على تنفيذه وهناك مواطنون جدد جاءوا إلى بريطانيا ويريدون أن يسجلوا أنفسهم ليرتفع العدد مرتين أو ثلاثة عن العدد الحالي. وأوضح السفيرأن أغلب المسجلين هم من الجيل الأول وأن السفارة حريصة على التواصل مع كافة الأجيال ربما على وجه الخصوص الجيلين الثاني والثالث للتسجيل في كشوف الناخبين. وقال السفيرأن تواجد رموزالجالية أثناء الإستفتاء كمتابعين وخلال فرز الأصوات وإعلان النتائج يعكس حرص أبناء الجالية على أن تتم هذه الإجراءات في حضورهم حتى ينقلوا للجالية الشفافية التي تتم بها العملية الإنتخابية .